تنظيم الإعلام تلزم روبلوكس بإيقاف المحادثات الصوتية والكتابية ورقابة المحتوى
بدء أعمال السجل العقاري في 19 حيًا بمنطقتي الرياض والشرقية
ضبط مخالف لإشعاله النار في محمية الإمام فيصل بن تركي الملكية
فنزويلا تتهم واشنطن بتنفيذ إعدامات خارج نطاق القانون
“فيفا” يطلق عملية بيع تذاكر مباريات كأس العالم 2026
وظائف شاغرة للجنسين بـ البنك الإسلامي
أودية عسير الخضراء.. جمال الطبيعة وسحر المكان
ارتفاع ضحايا فيضانات إقليم البنجاب الباكستاني إلى 46 قتيلًا
انتشال 270 جثة من موقع كارثة الانزلاق الأرضي في السودان
الدولار يهبط مع تزايد التوقعات بخفض الفائدة الأمريكية
أكاد أجزم بأن السؤال الوحيد الذي سيشغل خاطر المشاهد العربي بعد مشاهدة فيلم موسى، ما هي سر الخلطة التي ابتكرها المبدع بيتر ميمي ليخرج بهذه التحفة الفنية بواقعية ملهمة بعد مشاهدة الفيلم حتى البالغين لن يستنكروا مرور إنسان آلي بجوارهم في الطريق، ما فعله بيتر ميمي من وجهة نظري هو السهل الممتنع، التجربة الأولى في السينما العربية بطابع هوليودي الجودة، عربي التفاصيل، الإتقان كانت الصفة الأساسية للعمل، الحبكة المرنة، بساطة الحكاية لم تحرمنا من الأحداث الشيقة النهاية المفتوحة، بشرة فعلية لمولد سلسلة من الأعمال التي تستحق أن تنافس عالميًا، المشكلة الوحيدة هو أن طموح المشاهد العربي سيرتفع بطريقة ملحوظة وسيتطلع للمزيد.
أداء الممثلين لن أتطرق لإياد نصار فرغم ظهوره في مشهدين على الأقل كان غير مرتاح، فشهادتي فيه مجروحة، وأعتقد حتى في هذه المشاهد عدم الراحة نابع من الغموض المفروض على بعض تفاصيل الشخصية، والتي تنبئ بمفاجأة كبيرة في أجزاء قادمة على ما اعتقد، فموسى كما ذكرت سيكون بوابة لعالم متكامل من هذه النوعية من الأفلام، بيتر ميمي لن يرضى أن يضيع كل هذا المجهود من غير استثمار كامل، وقد نجح في هذا أكثر من مرة.
مكافأة فيلم موسى المبهجة من وجهة نظري هي كريم محمود عبدالعزيز الذي ظهر نضوجه الفني بدرجة تجعلك تتساءل: هل عبر كريم بطيف التوحد من قبل؟ كريم اهتم بالتفاصيل بدرجة تجعلك تتعاطف مع الشخصية، وتتمنى أن تكون موسى الخاص به، أسماء أبو اليزيد لم تسعفها الأحداث لإبراز كل مواطن القوة الفنية، ولم يكن مطلوبًا أبدًا منها أكثر من التمسك بملامح الشخصية، وقد أتقنت هذا كما هو حال كل فريق العمل.
ويظل السؤال وماذا بعد؟