الملك سلمان وولي العهد يهنئان رئيس كولومبيا
فوز تحالف العربية وشركاؤها كناقل وطني اقتصادي جديد بـ 45 طائرة و57 وجهة دولية
4 مؤشرات وطنية تُسهم في تعزيز ريادة السعودية رقميًا لتكون ضمن أفضل 5 حكومات رقمية
زامبيا تقر خطة إصلاح اقتصادي لـ 3 سنوات
طرح المزاد الإلكتروني للوحات المميزة عبر أبشر اليوم وغدًا
مشاهد إيمانية تسكن القلوب وسكينة تغمر المكان في أطهر البقاع
هونج كونج تُصدر أعلى تحذير مع اقتراب ويبا
مدّ أحمر غير مسبوق يقتل آلاف الكائنات البحرية في أستراليا
رياح شديدة السرعة على عددٍ من محافظات مكة المكرمة
المدينة المنورة.. إرثٌ جيولوجي يمتد إلى أعماق التاريخ
تسترق الشياطين السمعَ من السماء فيعاقبها الله سبحانه وتعالى بالشهاب الثاقب، وهو القادر سبحانه على منعهم تماماً من الاستراق.
ويصل بعض ما يسترقون من أقدار الله للكاهن، فيكذب على ما يصل إليه مائة كذبة وينشره بين الناس على أنه ما سيحدث في المستقبل؛ فيصدق ضعافُ الإيمان كل كذبه بتلك المعلومة البسيطة الصادقة.
وما يحدث من شياطين “تويتر” بأسمائهم المعلومة والمستعارة مشابه لما يفعله شياطين الجن من استراق السمع.
فتصل معلومة بسيطة لأحد شياطين تويتر عن أمر ما في الدولة؛ فيقوم بإعادة صياغتها بطريقة يستطيع معها بناء هرم من الكذب والدجل والافتراء، ثم ينشر ذلك الكذبَ بين الناس مستغلاً سهولة النشر وسذاجة كثير من الناس الذين يصدقون كل ما يقرؤون أو يسمعون، وليتهم يكتفون بالتصديق بل يقومون بإعادة نشره، فتتكون جبالٌ من الأكاذيب يتعامل معها بعضُ الناس على أنها حقائق.
فكم اختلق أولئك الشياطين من معارك وفتن بين أشخاص أو جهات أو دول، وكم عزلوا من مسؤولين وعينوا آخرين، وكم لفقوا من قصص وأحداث لا يصدقها عاقل.
ولم يكتفِ بعض أولئك الشياطين من الاعتماد على معلومة بسيطة صادقة، فإذا مرَّ وقت من الزمن دون معلومة أو حدث يعمدون إلى اختلاق أكاذيب لا أساس لها. والسبب أنهم يرون لدجلهم وأكاذيبهم صداً وقبولاً بين الناس الذين لا يحاكمون ما يسمعونه ويقرؤونه إلى عقولهم والمنطق أو الإعراض عنه إن كان مما لا يعلمون عنه شيئاً كما أمرهم الله بذلك في كتابه العزيز.