تنويه هام من حساب المواطن بشأن عقد الإيجار والأهلية
السعودية تعزز شراكاتها التقنية مع فرنسا لدعم الحراك الابتكاري عبر الذكاء الاصطناعي
القبض على مقيم ارتكب أفعالًا ذات إيحاءات جنسية وأتلف مركبة آخر بالرياض
وظائف شاغرة في مجموعة الفطيم القابضة
وظائف شاغرة لدى سيف للخدمات الأمنية
وظائف شاغرة في فروع شركة BAE SYSTEMS
وظائف شاغرة بـ مستشفى الملك خالد للعيون
وظائف إدارية شاغرة لدى مجموعة السنبلة
أبشر تتيح إصدار لوحات صغيرة للسيارات الرياضية
سفارة السعودية لدى إندونيسيا: نتابع حادثة غرق مواطن وننسق لتكثيف البحث عنه
بسم الله. نسمع بين الفينة والأخرى معاكسة ومرة مشاكسة ومرة خلوة, ويهاجم البعض جهة الضبط الجنائي التي تقوم بإفشال هذه المعاكسات والخلوات والمشاكسات, والسؤال هنا: هل المخطئ هو المعاكس أم جهة الضبط الجنائي أم طرف ثالث؟ وهل هناك عقوبات؟
الجواب: تعد الفواحش الأخلاقية ومقدماتها مما يحظره الدين الإسلامي والأنظمة السعودية والأعراف الاجتماعية الإسلامية, فمقابلة امرأة أجنبية في مكان منعزل مثلاً لا يمكن أن يكون لغرض تدارس القرآن, وبالتالي فإن الحد من هذه التجاوزات الأخلاقية والتي تطعن في العرض والشرف واجب شرعا وقانونا, فأما الجانب الشرعي فهو معلوم ولا حاجة لتفصيله هنا, وأما الجانب القانوني فإن القانون السعودي أخذ بذات الحكم والجزاء في الحدود, فكارثة الزنا مجرّمة ومحرمة شرعا وقانونا, وعقوبة جريمة الزنا في الشرع والقانون الجلد لغير المحصن والرجم للمحصن, وهذه مما أحال فيها المنظم لنصوص الشريعة الإسلامية, وأما مقدمات الزنا كالخلوة مع غير المحارم فقد نص تنظيم الرئاسة العامة لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر الصادر عام 1434ه في المادة الثامنة على كلام يفهم منه اعتبارها من المخالفات التي يجب أن يضبط ويقبض فيها المخطئ.
وأختم حديثي بالقول: إن المعاكسات والخلوات مع غير المحارم والتحرشات الجنسية تعد من المخالفات التي يجب أن يضبط فيها المخطئ ثم يحال لهيئة التحقيق والادعاء العام ثم المحكمة لتصدر في حقه عقوبة تعزيرية تسجل سابقة عليه وتندرج ضمن المخالفات التي تمس الشرف.
المستشار القانوني والقاضي بوزارة العدل سابقا