ولي العهد يستقبل الرئيس الأميركي دونالد ترامب في قصر اليمامة بالرياض
أمطار ورياح نشطة على منطقة جازان حتى الثامنة مساء
لقطات من انطلاق منتدى الاستثمار السعودي الأمريكي في الرياض
رئاسة الحرمين تعزز المسار الإثرائي الاعلامي في المحيط الإسلامي بعدة لغات
حديث جانبي بين ولي العهد وترامب
ولي العهد يستقبل الرئيس الأميركي دونالد ترامب في مطار الملك خالد بالرياض
لقطات لطائرة الرئيس الأميركي ترامب أثناء تحليقها في الأجواء السعودية
طائرة الرئيس الأميركي دونالد ترامب تصل إلى الرياض
الفالح: نعمل على تعميق استثمارات السعودية في أميركا إلى 600 مليار دولار
توقعات الطقس اليوم: رياح وغبار على 7 مناطق
عندما يتخوف الناس من أمر ما، وتأخذهم الظنون لتلك الأماكن البعيدة من الوهم، فإن أفضل وسيلة تطمئنهم فيها هي أن تعالج هذا الخوف بالقدوة، وأن تسبقهم لما يتوهمون أنه خطر محدق بهم، فعندما يرونك هناك سيلحقون بك، وهذا ما فعله بكل اقتدار خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين، عندما خرجا في مرحلة مبكرة وتلقيا اللقاح أمام أعين الناس وعبر كل شاشات التلفزة.
لقد كان هذا الفعل أبلغ من ألف وسيلة ودعاية قمنا بها، وما زلت أذكر ذلك الكم الهائل الذي وصلنا فجأة لحجز مواعيد للقاح عبر تطبيق صحتي، كان تصرّفهم هو الطمأنينة التي نزلت على أرواح الناس وقلوبهم ” الفقرة السابقة من أجمل الفقرات التي أعجبتني في كتاب الوزير الدكتور توفيق بن فوزان الربيعة “الوقوف على أطراف الأصابع” والذي تناول فيه ذكرياته مع جائحة كورونا خلال عام ٢٠٢٠م.
الكتاب يحمل إنجازات وطنية عظيمة خلال تلك الفترة التي كانت من أقوى الدروس لنا جميعًا، ومن أعظم الاختبارات للجميع من المسؤول إلى المواطن العادي من حيث تقبّل الأزمات بقراراتها المختلفة، لكنها كانت جميعها في الخفاء! تدار على طاولات المسؤولين المخلصين العظماء، والذين عاشوا مستويات عالية من القلق والخوف والترقب من أجل حماية المواطنين والمقيمين والوطن ككل (وقتها كان الأغلبية في منازلهم يترقبون عن بعد القرارات الجديدة وهم يتسامرون مع عائلاتهم، ويشاهدون القنوات الفضائية، ويعدّون الأطباق اللذيذة مع أبنائهم)! ولا يدركون حجم تلك العمليات الوطنية التي تدار بقيادة حكيمة من أجل سلامتهم قبل كل شيء!
لذلك لن أنسى حجم الشائعات التي أقلقت الكثير تجاه تلك الجائحة، وعدم تقبل الكثير لبعض القرارات الحكيمة من أجل عدم انتشار ذلك الوباء وخاصة (إيقاف العمرة، والصلاة في المساجد) ولكن في المقابل كانت فقرة متحدث وزارة الصحة الدكتور محمد العبدالعالي من أهم الفقرات التي ننتظرها يوميًا على شاشات القنوات السعودية لأنها تعطينا جرعة من الأمل والاطمئنان ” مما يؤكد أن ثقتنا في قرارات حكومتنا الرشيدة لا توصف، وفي إخلاص ومهنية وزير الصحة ورجاله العظماء حينها، وهذه الثقة ساهمت في مبادرة الجميع لتحمّل تحديات وثقل تلك الجائحة، وساهمت أيضًا على الجانب الآخر من حياتنا بآثار إيجابية كما ذكر وزير الصحة السابق في نهاية الكتاب كمثال :-
وغيرها من الآثار الإيجابية اجتماعية كانت أو صحية وأهمها (إدراكنا لنعمة الأمن والأمان في ظل اهتمام قيادة حكومتنا الغالية حفظها الله ورعاها) .
*@moudyzahrani