محكمة تُلزم منى زكي بدفع 3 ملايين و630 ألف جنيه
الأفواج الأمنية تقبض على مواطن لترويجه 190 كيلو قات في جازان
جامعة الفيصل تفتح باب القبول في برامج الدراسات العليا بعدة تخصصات صحية
محافظ حفر الباطن يرعى حفل تخرج طلاب وطالبات جمعية تراؤف
إحباط تهريب 38,266 قرصًا من الإمفيتامين في الشمالية
مركز التطوع الصحي يحصد 5 شهادات آيزو ضمن التزامه بالتميز المؤسسي
المجلس الاستشاري لخدمات التوحد يُطلق دليل أهالي ذوي اضطراب طيف التوحد في السعودية
رياح وأتربة على منطقة نجران حتى المساء
المياه تدعو للاستفادة من تسوية أوضاع التعديات قبل 18 أغسطس
القبض على 9 مخالفين لتهريبهم 320 كيلو قات في جازان
بكلمات صادقة صادرة من قلب صادق استشعر الخطر المحدق بالعالمين العربي والإسلامي من جماعات إرهابية أخذت الدين مطية ورسمت بافعالها الإجرامية صورة مشوهة لدين العدل والسماحة لدى العالم ، جاءت كلمة خادم الحرمين الشريفين “حفظه الله” لتدق ناقوس الخطر وتكشف للعالم أجمع الموقف الاسلامي الصحيح لأرض الرسالة المحمدية بقادتها وعلماؤها وشعبها من هذا التشويه التي تنتهجه جماعات عاثت في الارض فسادا وارهابا تحت رداء نصرة الدين وهو منهم براء.
اليوم وبعد كلمة الملك ، وجب علينا كسعوديين ادراك خطورة المرحلة الحالية وما يحاك لأمتنا من فرقة وفتنة ، وليس هناك من عذر لكل منا في الدفاع اولا عن عقيدتنا الصحيحة ومنهجنا الإسلامي الوسطي ودولتنا ومواقف قادتنا سواء من علماؤنا الأجلاء والدعاة أو من أصحاب الفكر والتربية ورموز الإعلام من كتاب وصحفيين ومشاهير مواقع التواصل الإجتماعي وغيرهم وتبيان ماهم عليه تلك الجماعات الإرهابية والمتطرفة كالقاعدة و”داعش” و”الاخوان” وغيرها من ضلال واستغلالها لحماس الشباب عبر الزج بهم في مواطن القتال والصراعات وتشتيت الأمة لتحقيق مصالحها ، فكل صاحب قلم وفكر ومنبر ووسيلة إعلامية على عاتقه رسالة وأمانة ولا مكان للمتخاذل عن مسؤولياته تجاه دينه ووطنه وأمته.
يتألم قائدنا لحال الأمة فنشاركه هذا الألم والهم ، وكلنا ندعو الله سبحانه وتعالى أن يعي قادة العالمين العربي والإسلامي واقعهم المأساوي وما يحاك لشعوبهم من خوارج العصر ودعاة الفتنة وسافكي الدماء ونقول كما قال خادم الحرمين” اليوم نقول لكل الذين تخاذلوا أو يتخاذلون عن أداء مسؤولياتهم التاريخية ضد الإرهاب من أجل مصالح وقتية أو مخططات مشبوهة، بأنهم سيكونون أول ضحاياه في الغد، وكأنهم بذلك لم يستفيدوا من تجربة الماضي القريب، والتي لم يسلم منها أحد “.
حفظ الله قادتنا ووطنا وشعبنا من كيد الكائدين وسخر الله لأمتنا قادة عقلاء ليأخذوا بكل قوة على يد مشوهي الإسلام ويحموا شعوبهم من فتن جماعات لا تعترف الإ بالقتل والارهاب والدمار .
—-
رئيس التحرير