توضيح من حساب المواطن بشأن تقييم الأصول
اليوم.. إثيوبيا تفتتح سد النهضة رسميًا
أمطار غزيرة على الباحة تستمر حتى المساء
البرلمان الفرنسي يسقط الحكومة بأغلبية ساحقة
تحذير مستخدمي آيفون من عمليات احتيال وقرصنة
مصرف الراجحي يعلن بدء طرح صكوك اجتماعية مقوّمة بالدولار
أسعار الذهب ترتفع لمستوى قياسي جديد
طقس الثلاثاء.. أمطار وسيول وبرد على 8 مناطق
القبض على مقيم لترويجه الحشيش في جدة
البرلمان الفرنسي يصوت بحجب الثقة عن الحكومة للمرة الأولى
بكلمات صادقة صادرة من قلب صادق استشعر الخطر المحدق بالعالمين العربي والإسلامي من جماعات إرهابية أخذت الدين مطية ورسمت بافعالها الإجرامية صورة مشوهة لدين العدل والسماحة لدى العالم ، جاءت كلمة خادم الحرمين الشريفين “حفظه الله” لتدق ناقوس الخطر وتكشف للعالم أجمع الموقف الاسلامي الصحيح لأرض الرسالة المحمدية بقادتها وعلماؤها وشعبها من هذا التشويه التي تنتهجه جماعات عاثت في الارض فسادا وارهابا تحت رداء نصرة الدين وهو منهم براء.
اليوم وبعد كلمة الملك ، وجب علينا كسعوديين ادراك خطورة المرحلة الحالية وما يحاك لأمتنا من فرقة وفتنة ، وليس هناك من عذر لكل منا في الدفاع اولا عن عقيدتنا الصحيحة ومنهجنا الإسلامي الوسطي ودولتنا ومواقف قادتنا سواء من علماؤنا الأجلاء والدعاة أو من أصحاب الفكر والتربية ورموز الإعلام من كتاب وصحفيين ومشاهير مواقع التواصل الإجتماعي وغيرهم وتبيان ماهم عليه تلك الجماعات الإرهابية والمتطرفة كالقاعدة و”داعش” و”الاخوان” وغيرها من ضلال واستغلالها لحماس الشباب عبر الزج بهم في مواطن القتال والصراعات وتشتيت الأمة لتحقيق مصالحها ، فكل صاحب قلم وفكر ومنبر ووسيلة إعلامية على عاتقه رسالة وأمانة ولا مكان للمتخاذل عن مسؤولياته تجاه دينه ووطنه وأمته.
يتألم قائدنا لحال الأمة فنشاركه هذا الألم والهم ، وكلنا ندعو الله سبحانه وتعالى أن يعي قادة العالمين العربي والإسلامي واقعهم المأساوي وما يحاك لشعوبهم من خوارج العصر ودعاة الفتنة وسافكي الدماء ونقول كما قال خادم الحرمين” اليوم نقول لكل الذين تخاذلوا أو يتخاذلون عن أداء مسؤولياتهم التاريخية ضد الإرهاب من أجل مصالح وقتية أو مخططات مشبوهة، بأنهم سيكونون أول ضحاياه في الغد، وكأنهم بذلك لم يستفيدوا من تجربة الماضي القريب، والتي لم يسلم منها أحد “.
حفظ الله قادتنا ووطنا وشعبنا من كيد الكائدين وسخر الله لأمتنا قادة عقلاء ليأخذوا بكل قوة على يد مشوهي الإسلام ويحموا شعوبهم من فتن جماعات لا تعترف الإ بالقتل والارهاب والدمار .
—-
رئيس التحرير