الجوازات: وصول 961,903 حجاج عبر المنافذ الدولية حتى نهاية يوم أمس
ارتفاع حصة الاقتصاد الرقمي 15.6% من الناتج المحلي الإجمالي
عقبات تعترض تصنيع آيفون في أميركا
الشؤون الدينية تُطلق مبادرة نسك
نظام نور .. إليك أبرز الخدمات للطلاب وأولياء الأمور
أول تصريح لبايدن بعد إعلان إصابته بالسرطان
توقعات الطقس اليوم: رياح وغبار على عدة مناطق
إيداع أكثر من مليار ريال في حسابات مستفيدي سكني لشهر مايو
طرح مزاد اللوحات الإلكتروني عبر أبشر غدًا
قوات الدفاع المدني تواصل استعداداتها في مشعر مزدلفة
الخصوصية والحفاظ عليها في وقتنا الحالي ، كحفر حفرة عميقة ورمي من نريد الحفاظ فيها ، وإنشاء حرس خاص حولها ، ففي التقنية الحديثة شئنا أم أبينا ، لا بد أن نجاري الكل وليس البعض ، فهوس التقنية وصل بنا لمراحل متقدمة ، من الصغير حتى الكبير ، ليس هناك مشكلة إذا تم ضبط الموضوع وأن لا نجعلها كل همنا ، وحياتنا تدور في فلكها السحيق ، واستغلالها كدخل مادي وحيد ، وليست مشكلة بحد ذاتها إذا كان المنتج المعروض يستحق المال من الأساس ، الكارثة هي جر أطفالنا والزج بهم في جحيم هذه التقنية تحت مرآنا ، عن طريق عرض صورهم ، وصرف المبالغ على ملابسهم ، وشعرهم للحصول على ضعف هذا المبلغ إذا كانت الصور المعروضة عليها إعجابات ترضي لعاب الشركات الراعية ، حتى وصل بنا الأمر لعرض مقاطع رقصهم ، وعرضها على العام إنستقرام ، وسناب ، مع وضعهم تحت طائلة المحاسبة القانونية إذا تم وضع أي تعليق غير لائق عليها ، السؤال هنا هل المبالغ المادية التي حصلت عليها ، عن طريق عرض خصوصيتك والحصول على مبلغ مادي من أطفالك لإعالتك ، أو تصبح غنيًا يرضيك إذا كبرت وكبر أطفالك وكانوا هم السبب في نجاحك المادي ، وتراجعهم من الناحية التربوية والتعليمية ، ماذا لو تراجعت الأضواء عنهم بعد أن يكبروا لسبب أو لآخر ، من يتحمل ما سيحدث لهم من فجوة الشهرة حتى الوصول لمستوى أن لا أحد سيتعرف عليه ، مما سيجعله تحت طائلة الضغوطات النفسية التي تجعله يرغب بالعودة للشهرة أو قضاء بقية حياته مريضًا ، هل بات من الصعب علينا أن نجعلهم يعيشون حياتهم وطفولتهم بعيدًا عن التقنية السقيمة وحمايتهم منها ، وأن يتعلموا أن مصطلح خصوصية لحظاتهم السعيدة كالسحاب بعيدًا عن الكل ، وأن هناك فرقًا بينها وبين التعايش مع الكل وفق مفهوم إسقاط التكاليف في العلاقات الإنسانية وأنهم أطفال يستحقون الحنان من آبائهم لا المال.
@UmbrlaKSA