40 مشاركًا في شوط “جير تبع” بسباق الملواح ضمن معرض الصقور والصيد السعودي
تعليم نجران يدعو الطلبة للتسجيل في “بيبراس موهبة 2025”
القبض على 3 مخالفين بحوزتهم 67 كائنًا فطريًا بمحمية الملك عبدالعزيز الملكية
15 قتيلاً ومصابًا بقصف على مستشفى في الفاشر
بدء إيداع دعم حساب المواطن دفعة شهر أكتوبر
هيونداي تستدعي 135 ألف سيارة في أمريكا
فراس البريكان أفضل لاعب في مباراة السعودية وإندونيسيا
استمرار التسجيل في النسخة الثانية من “مياهثون” لتعزيز الابتكار في استدامة المياه
البرلمان الإسباني يوافق على حظر توريد الأسلحة إلى إسرائيل
انطلاقة تاريخية.. طيران الرياض تسير أولى رحلاتها إلى لندن خلال أيام
تعيش مدينة الرياض اليوم تحولًا حضريًا لافتًا، جعل من حدائق الأحياء أكثر من مجرد مساحات خضراء، لتغدو رئة نابضة بالحياة اليومية للسكان، وفضاءً يجمع بين الجمال والاستدامة والهوية المحلية، وتقديم الخدمات.
ففي كل حي، باتت الحدائق علامة من علامات جودة الحياة، صُممت بعناية لتلبي احتياجات الجميع؛ من مسارات مريحة لكبار السن، إلى بيئات آمنة ومحببة للأطفال، لتصبح جزءًا أصيلًا من أسلوب الحياة في العاصمة.
ويعكس هذا التحول النوعي رؤية أمانة منطقة الرياض في جعل مشاريع التشجير وتطوير الحدائق العامة وحدائق الأحياء محورًا رئيسيًا ضمن منظومة متكاملة تهدف إلى تحسين المشهد الحضري والارتقاء بالخدمات البلدية، بما يليق بعاصمة المملكة ومكانتها.
لقد تحولت مبادرات الأمانة إلى نموذج رائد في تمكين الشراكة المجتمعية، حيث شارك الأهالي في تصميم وتسمية حدائق أحيائهم، إلى جانب إطلاق برامج توعوية تعزز الوعي البيئي وتدعم زيادة الغطاء النباتي، في مشهد يجسد تلاحم المدينة مع سكانها وتفاعلهم مع بيئتهم ومحيطهم.
وبحسب منظمة الصحة العالمية (WHO)، يسهم توفر المساحات الخضراء في المدن في خفض معدلات التوتر بنسبة 30%، وتقليل خطر الإصابة بمرض السكري بنحو 27%، كما يرفع معدلات المشي والنشاط البدني بما يزيد على 40 دقيقة أسبوعيًا.
وفي السياق ذاته، يشير برنامج جودة الحياة 2030 إلى أن رفع نصيب الفرد من المساحات الخضراء في العاصمة من 1.7 متر مربع إلى أكثر من 28 مترًا مربعًا يعد أحد أهم مؤشرات جودة الحياة.
كما تستهدف مبادرة الرياض الخضراء – إحدى أكبر مشروعات المدن الخضراء في العالم – زراعة أكثر من 7.5 مليون شجرة وإنشاء 3,331 حديقة جديدة داخل الأحياء، بما يسهم في رفع نسبة المساحات الخضراء إلى 9% من مساحة المدينة.
ومع ما تحقق من منجزات، لا يزال سكان الرياض يتطلعون إلى مزيد من المسطحات الخضراء لتكتمل ملامح العاصمة التي تنبض بالحياة والجمال في كل أرجائها، فالحديقة لم تعد مجرد مساحة خضراء، بل أصبحت مقياسًا لإنسانية المدينة وحرصها على سعادة وصحة سكانها.
وبقيادة سمو أمين منطقة الرياض، وبدعم القيادة الرشيدة، تمضي العاصمة بخطى واثقة نحو مستقبل أكثر خضرة وازدهارًا.