طرح مزاد اللوحات الإلكتروني عبر أبشر غدًا
قوات الدفاع المدني تواصل استعداداتها في مشعر مزدلفة
سلمان للإغاثة يوفر 25 ألف جرعة من لقاح الحمى الشوكية للحجاج السوريين
6 نصائح ذهبية للطلاب للاستعداد لاختبار دراسي بنجاح
هل يحتفظ رونالدو بلقب الهداف للموسم الثاني تواليًا؟
الداخلية تصدر قرارات إدارية بحق 15 شخصًا لنقلهم 61 مخالفًا لا يحملون تصاريح الحج
القبض على مقيمين نشرا إعلانات حملات حج وهمية ومضللة
منافسة مشتعلة بين الدوسري وديابي على صدارة صناع اللعب
وزير السياحة يقود ورشة عمل لإطلاق برنامج صيف السعودية 2025
رئاسة الحرمين تعضد مسار الدروس العلمية وتطلق أول بث مباشر صوتي ومرئي
ضباع برية أو كالأسود الضارية، همهم اصطياد الناس واللعب بمشاعرهم، يعرضون أنفسهم على أنهم الطيبون الأنقياء الذين لم يجدوا مَن يُقدرهم أو يرأف لحالهم، ولو فتشت في قلوبهم لما وجدت للعاطفة فيها من سبيل، لا يملكون من العاطفة سوى صورة عرضوها أو شعار كتبوه، (أسير الحزن) (ليه يا دنيا تبكيني)، (جريحة الزمان) وعلى هذه الشاكلة مما لا يخطر على بال.
كلها كذب، ولكني في يوم من الأيام تأثرت بها وأعمَلت في نفسي عمائلها، فمهما بلغ الإنسان من نباهة تمر عليه أطوار تشمله فيها السذاجة.
اليوم لا أهتم بهذه الشعارات والعبارات ولا أتأثر بها؛ بل إني في أكثر الأحوال أشعر بالحنق تجاهها، ولا أُلام في ذلك إذ أتذكر أنها عبثت في مشاعري يوماً دون وجه حق.
إخوتي وأحبتي أصحاب القلوب الصادقة، لا تلتفتوا إلى أسير الحزن وجريحة الزمان؛ فإنهم قساة ولا يستحقون منكم ذلك.