القبض على مروج حشيش في مكة المكرمة
الولايات المتحدة تدخل رسميًا في حالة شلل فيدرالي.. ماذا يعني ذلك؟
بدء تطبيق المرحلة الرابعة من خدمة تحويل رواتب العمالة المنزلية
ريف يُسهم في تعزيز إنتاج السعودية من البن لأكثر من نصف مليون طن
إحباط تهريب 32,000 قرص خاضع لتنظيم التداول الطبي
تقييم تعلن منصة المرجع السعري للمركبات
مكافحة الفساد: التحقيق مع 387 متهمًا وإيقاف 134 بتهم الرشوة واستغلال النفوذ
القبض على مقيمين لترويجهما 14 كيلو شبو في الرياض
الملك سلمان وولي العهد يهنئان رئيس الصين
إطلاق منصة لإصدار تراخيص نُزل الضيافة المؤقتة بمكة والمدينة خلال موسم الحج
في أحد الأيام وعند خروجي من بوابة البنك.. سقط أمامي فجأة رجل كبير بالسن تقدمت نحوه لآخذ بيده، وأجلسته على كرسي، سألته عن حاله هل يعاني من شيء أو يشكو من مرض، فأجاب وهو يئن من الألم: “أشكو من مسامير! سألته بتعجب: “أي مسامير؟!”.
قال: “مسامير البنك”. ثم سحبني بيدي وهو غاضب وطلب مني أن أنظر تحت أقدامي، فوضعت كفي على راسي من كمية المسامير (الأشواك) المزروعة على رصيف المشاة أمام مدخل البنك.
وبينما أنا مستمر في الحديث مر بجانبي حارس الأمن، وقال: “الإدارة.. تدري بس ما عندك أحد”.. هنا تبادر في خاطري أكثر من سؤال..
* أين الاهتمام بالعميل يا إدارة البنك؟!
* أين دور خدمة العملاء في البنك في العناية بالعميل، وأقلها هنا (إماطة الأذى) عن عميل البنك وهو العنصر الأهم في أرباح البنك؟!
* لو كان الذي سقط هو مدير الفرع.. ماذا سيكون مصير هذه المسامير المسكينة؟ هل سيسامحها؟!
* والسؤال الأهم هل المسؤولية الاجتماعية التي تتغنى بها أغلب البنوك في مناسباتها واجتماعاتها تكون فقط عبر الصحف والقنوات والوسائل الإعلامية فقط؟!
انتظر الإجابة ولكن بدون مسامير.
حفظ الله الجميع.
@ssbinbaz