ولي العهد يوجَّه بالعمل بأعلى درجات الكفاءة والتميز في تنفيذ خطط خدمة ضيوف الرحمن
الأول من نوعه.. فهد بن سلطان يدشّن التشغيل الفعلي للنقل العام بالحافلات في تبوك
تفعيل التطويف المركزي في الحج بكوادر مؤهلة شرعيًا
تعليم الرياض يقيم لقاء ومعرض توعوي لـ ميثاق السلامة في المدارس
خطوات إصدار بطاقة هوية وطنية لأفراد الأسرة المحتضَنين عبر أبشر
تعويض 3 ملايين دولار لرجل تضرر من وسادة هوائية تالفة!
نسبة اشتراك غير السعودي في التأمينات
القبض على مقيم نشر إعلانات حملات حج وهمية ومضللة
100 ألف ريال غرامة من ينقل حاملي تأشيرة الزيارة لمكة والمشاعر المقدسة
طرح 10 فرص استثمارية واعدة في صامطة
توارث السعوديون قيادةً وشعبًا، جيلًا بعد جيل، شرف خدمة الحرمين الشريفين، جاعلين ضيوف الرحمن، يَنعمُونَ بكل سُبل الراحة، والأمن، والسكينة، والطمأنينة، والأمان.
ولعل نجاح خطة موسم شهر رمضان المبارك لهذا العام 1445 من الهجرة، خيرُ شاهدٍ على ذلك، حيث نجحت كافة الخطط الأمنية والتنظيمية، وظهرَ تنسيق الجهات الحكومية فيما بينها على أكمل وجه، وأحلى صورة، وكما ينبغي في الأرض المباركة الطاهرة.
تلك الجهود العظيمة التي تُقدّمها المملكة، وتحظى بشرف تقديمها للضيوف وقاصدي الحرمين الشريفين، تحظى برعاية مُستمرة، وحرص دائم، واهتمام وتوجيه القيادة الحكيمة الرشيدة، وهذا سبب رئيسي للنجاح والكمال دائما، بعد توفيق الله، بل إن تلك الجهود لم تكن وليدة اللحظة، فهي إرثٌ أصيل يتجدد، يفخرُ ويُفاخر به كافة السعوديين.
وإضافة إلى ذلك، نجحت المملكة، من خلال خطة شهر رمضان المبارك 1445هـ، في مواصلة رسالتها للعالم، وامتدادًا لدورها القائم على الوسطية، وتكريس قيم التسامح والاعتدال، ونبذ العلو والتطرف.
وهنا يجب التذكير والتأكيد، على أن نجاح موسم العمرة 1445هـ، سيتبعه نجاح موسم الحج 1445 لا محالة، وكلي يقينٌ تام في ذلك، نظير الاستعدادات والتحضيرات المبكرة، وورش العمل المستمرة، من أجل تقديم أفضل الخدمات، وتحسين كثير منها، وأيضا إنشاء المزيد من المشاريع التطويرية التي تُسهم في توفير جميع سُبل الراحة والطمأنينة لحجاج بيت الله الحرام، لينعموا بحج آمن، ويعودوا بسلام آمنين.