طرح مزاد اللوحات الإلكتروني عبر أبشر غدًا
قوات الدفاع المدني تواصل استعداداتها في مشعر مزدلفة
سلمان للإغاثة يوفر 25 ألف جرعة من لقاح الحمى الشوكية للحجاج السوريين
6 نصائح ذهبية للطلاب للاستعداد لاختبار دراسي بنجاح
هل يحتفظ رونالدو بلقب الهداف للموسم الثاني تواليًا؟
الداخلية تصدر قرارات إدارية بحق 15 شخصًا لنقلهم 61 مخالفًا لا يحملون تصاريح الحج
القبض على مقيمين نشرا إعلانات حملات حج وهمية ومضللة
منافسة مشتعلة بين الدوسري وديابي على صدارة صناع اللعب
وزير السياحة يقود ورشة عمل لإطلاق برنامج صيف السعودية 2025
رئاسة الحرمين تعضد مسار الدروس العلمية وتطلق أول بث مباشر صوتي ومرئي
قلتُ في أكثر من تغريدة لي بأن زيارات ولي العهد الأمير محمد بن سلمان – حفظه الله – منذُ ولايته للعهد لم تكن تتم هكذا جزافاً، وإنما بناء على أجندة دقيقة، تأخذ أبعاداً مهمة لهذه الزيارة أو تلك.
ولعل في زيارة سموه لجمهورية كوريا الجنوبية ما يوحي بهذا البعد المهم، فكوريا التي كانت يوماً من دول العالم الثالث المتخلفة، هي اليوم تتصدر أكثر من مشهد في تطور لافت على كل الأصعدة، متجاوزة دولاً كانت يوماً عالة عليها!
حدث هذا نتيجة لجهد وتخطيط كوري فريد، نقلها هذه النقلة النوعية الفريدة وجعلها تجلس في مقدمة الدول ذات الحضور العالمي المهم.
زيارة سمو ولي العهد لها إذن لم تأتِ هكذا، وإنما جاءت بعد قراءة مستفاضة لما يمكن أن تستفيده المملكة العربية السعودية من التجربة الكورية الثرية، وهذا يؤكد لنا بأن المسارات التي يقودها سمو ولي العهد لتحديث الاقتصاد السعودي تسير كذلك وفق خطط دقيقة لا تقبل التجربة.
النجاح الكوري يُعد من التجارب العالمية الجديرة بالدراسة والتحليل، وما زيارة ولي العهد إلا في هذا السياق.
ما زلت أتذكر العمالة الكورية التي كانت تحفر في شوارع الرياض ضمن مشروع للهاتف السعودي، وما كنا نظن أن تكون هذه الدولة يوماً من الأيام بهذا المستوى الحضاري المتقدم.
حكاية كورية لا شك ملهمة تستحق مؤلفات وليس وقفات، لما تحمله من تجارب هي في غاية الأهمية، ونحن سائرون نحو هدفنا رؤية السعودية 2030 في حاجة لقراءة وتحليل التجارب العالمية الناجحة المشابهة لنا، حتى نختصر الجهد والوقت، ونوفر المال.