طريق السيل الكبير.. مسار تاريخي للحج من نجد إلى مكة المكرمة
شاشات تفاعلية ذكية في المصليات النسائية بالمسجد النبوي
المؤتمر الصحفي الحكومي يستضيف 4 وزراء للحديث عن استعدادات موسم الحج
فرز وترميز الأمتعة في صالة مبادرة طريق مكة بمطار محمد الخامس تختصر الإجراءات
القبض على 6 مخالفين لتهريبهم 200 كيلو قات في جازان
عطل يضرب منصة X ويؤثر على العديد من المستخدمين
جامعة طيبة تُعلن استمرار التسجيل في برامج الدراسات العليا
مطار الملك عبدالعزيز يستقبل أولى طلائع رحلات حجاج بريطانيا
تدشين مشروع سقيا الحجاج لتأمين 15 مليون عبوة ماء لضيوف الرحمن
حرس الحدود بجازان ينقذ مواطنًا تعرض لوعكة صحية في عرض البحر
المملكة العربية السعودية دولة تتطور بإستمرار حقيقة يؤكدها التاريخ.
فالملك المؤسس رحمه الله بعد أن وحّد أرجاء البلاد شرع في استقطاب الخبرات العربية والعالمية لبناء الدولة الحديثة، إضافة إلى إرسال بعض الشباب السعودي للتعلم في الخارج. وكان اكتشاف النفط وانشاء شركة أرامكو السعودية من أهم النقلات في بداية التأسيس.
والملك سعود رحمه الله أسس للتعليم العالي في المملكة بدءا بجامعة الملك سعود والجامعة الإسلامية وكلية البترول.
ثم جاء الفيصل رحمه الله ليؤسس لعالمية السعودية برسم سياساتها الدولية وتكوين المعاهدات والتحالفات إقليميا ودوليا وتثبيتها رقما دوليا لا يمكن تجاوزه.
وخالد الخير رحمه الله الذي بدأت بعهده تنمية الخير وانتقلت السعودية في عهده إلى الدولة الحضارية بقفزات تنموية هائلة جعلت السعودية محط أنظار المستثمرين والعاملين في العالم، ونشأت الصناعات التحويلية لمشتقات النفط وقيام الشركة العملاقة سابك.
أما الفهد رحمه الله السياسي المحنك فقاد المملكة في أحلك الظروف السياسية والاقتصادية إلى مساحة أوسع من المكانة العالمية. ووضع أسس دولة المؤسسات، بأنظمة الحكم والشوري والمناطق.
وفي عهد الملك الإنسان عبدالله بن عبدالعزيز رحمه الله قفزت المملكة أكبر قفزات اقتصادية في تاريخها وتوسعت مشاريع التنمية لتشمل كل شبر في المملكة، وتطور كثير من الأنظمة الداخلية . وأهم ما تحقق في عهده على الصعيد السياسي هو فرض رؤية المملكة للشأن الإقليمي على القوى الدولية.
ليأتي سلمان العزم والحزم حفظه الله ليؤكد على ذلك التوجه الدولي للمملكة بالتحرك العسكري منفرداً حماية لأمن المملكة وحفاظا على مصالحها ، وتكوين التحالفات العسكرية وقيادتها، واستصدار القرارات الدولية المتعلقة بالشأن الإقليمي بما يخدم توجهات المملكة ومصالحها. ليكتمل بذلك تكوين المملكة العربية السعودية الدولة العظمى.
وفي خضم تسارع الأحداث والحروب المحيطة بالمملكة، والحرب ضد الإرهاب داخليا وخارجيا، لم يغفل الملك الحازم عن إعادة ترتيب البيت السعودي من الداخل وتهيئة المملكة للمستقبل بقيادات شابة لأعلى هرم السلطة تم إعدادها بعناية فائقة طوال سنين. لتعود المملكة فتية شابة بفكرها ونشاطها ورؤيتها للمستقبل.
ووجدت تلك الترتيبات تأييدا أسريا وشعبيا ودوليا. لتثبِّت المملكة أقدامها في المستقبل دولة ضمن أقوى دول العالم.
ونتطلع لخادم الحرمين الشريفين حفظه الله أن يكمل رؤيته لمملكة المستقبل بتطوير نظامي الشورى والمناطق.
تويتر abdulkhalig_ali
[email protected]