منصة قبول تعلن نتائج الطلبة المتقدمين للجامعات والكليات للعام الدراسي الجديد
إقفال طرح يوليو ضمن برنامج الصكوك المحلية بـ 5.020 مليارات ريال
ماسك في مأزق!
سلمان للإغاثة يسلّم الكفالة الشهرية لـ 600 طفل يتيم في حلب
223 مليون عملية نقاط بيع بقيمة تجاوزت 13 مليار ريال في أسبوع
مجلس الوزراء يوافق على تمديد العمل ببرنامج الرهن الميسر لمدة 3 سنوات
السعودية تحافظ على صدارتها للشرق الأوسط من حيث حجم الاستثمار الجريء
توضيح من الضمان الصحي بشأن التغطية الصحية وتكاليف الأدوية
زلزال بقوة 4.7 درجات يضرب شاهرود الإيرانية
ضبط مواطن نقل حطبًا محليًا في الرياض
انتشرت في الآونة الأخيرة بشكل ملحوظ ظاهرة انتهاك خصوصية الآخرين عبر كاميرات الهواتف الذكية، والتي أصبحت ظاهرة اجتماعية ملحوظة بين أفراد المجتمع في الأماكن العامة أو الخاصة، وذلك بتصوير مقاطع فيديو ونشرها في وسائل التواصل الاجتماعي، دون الحصول على إذن مسبق بالتصوير، مما يؤدي إلى عواقب وخيمة لا تحمد عقباها على مستوى العلاقات الاجتماعية بين الأفراد والأسر، وتعتبر من ضمن الجرائم المعلوماتية التي يعاقب عليها النظام.
ومن مظاهر عدم احترام الخصوصية والتعدي عليها هي؛ تصوير حياة الناس من قبل مشاهير السوشال ميديا الذين يعاني بعضهم من تضخم النرجسية (مشاهير الفلس) فيتفننون في تقديم محتوى فارغ، وسط منافسة كبيرة بينهم، من أجل كسب الشهرة، والربح المادي، وزيادة أعداد المتابعين، وبحثهم عن الأحداث الجديدة والغريبة في المجتمع؛ مثل تبني عدة قضايا مجتمعية مثيرة للجدل، واستغلال الأطفال وكبار السن، والهدف من ورائها الكسب المادي.
وهناك صور أخرى لانتهاك الخصوصية في تصوير ضحايا الحوادث المرورية والمشاجرات، وتبادلها عبر جوالاتهم ومواقع التواصل الاجتماعي، وما يسببه من فاجعة كبيرة وألم لدى أهالي الضحايا عند تلقيهم خبر إصابتهم أو وفاتهم من مواقع التواصل الاجتماعي، لذلك يجب تكثيف التوعية حول هذه الظاهرة عبر وسائل الإعلام بجميع أنواعها.
ويعتبر المساس بخصوصية الآخرين من خلال إساءة استخدام كاميرا الجوال أو التشهير وإلحاق الضرر بهم من ضمن الجرائم المعلوماتية، والتي يعاقب عليها النظام بسجن لمدة عام وغرامة مالية مقدارها 500 ألف ريال.
باختصار.. الحل هو توعية أفراد المجتمع بمختلف الوسائل، ونشر الثقافة الحقوقية والعقوبات الرادعة.