المنتخب السعودي يخسر أمام الأردن ويودع كأس العرب
خالد بن سلمان يبحث مستجدات الأحداث مع كبير مستشاري الرئيس الأمريكي
السعودية تعزي المغرب في ضحايا فيضانات آسفي
وظائف شاغرة بـ شركة سبيماكو الدوائية
الدراسة عن بُعد غدًا في مدارس الشرقية ومحافظة الأحساء
سكن تحتفي بوصولها لأكثر من 50 ألف أسرة مستحقة لوحداتهم السكنية
تعليم القصيم: تأخير بداية اليوم الدراسي غدًا إلى التاسعة صباحًا
فيصل بن خالد يدشّن منتدى الحدود الشمالية للاستثمار 2025 بأكثر من 240 فرصة استثمارية
وظائف إدارية شاغرة لدى هيئة الزكاة
سلمان للإغاثة يوزّع 652 سلة غذائية في البقاع الغربي بلبنان
سقطت في مطلع القرن الماضي أعظم كلمة في تاريخ الإدارة وأكثرها حضورًا وهيبة، وهي كلمة المدير أطاح بها منظرو الإدارة، وأحلوا كلمة القيادة بدلًا منها، وهي كلمة مختالة وفخورة ترى أن الإدارة ليست تسيير أعمال فقط، بل عمل يعتمد على التنبؤ والتخطيط واتخاذ قرار جيد، بالإضافة إلى التواصل الإنساني المميز.. لم تستنكر كلمة مدير هذا الفعل لأنها مؤمنة، وتعلم أنها لو دامت لغيرها لما وصلت إليها، وانتهجت مبدأ إتاحة الفرصة والتمكين لكلمة قيادة، واستسلمت وأصبحت لا ترى إلا في الدوائر الصغيرة، حيث تعلّق بكل تواضع على الأبواب أو فوق مكاتب خشبية رديئة الصنع! والكل ينظر إليها وقد ذهبت هيبتها وفقدت حتى اعتدادها بنفسها …. وبعد فترة من مغادرتها منصبها تناهى إلى سمعها أن كلمة قيادة استغلت أعمالها السابقة، واستخدمتها في أعمالها اليومية… فما كان يعايرونها به من كلمات مستحدثة متعالية كالبيروقراطية والروتين والمراقبة، وسياسة الباب المغلق، وما أريكم إلا ما أرى، والبقاء في دائرة الأمان…تمارسه كلمة قيادة بشكل علني وسافر!
أرادت كلمة المدير التأكد من ذلك، فهي كلمة لا تستعجل في الحكم على الآخرين، فقامت بالاتصال على كلمة القيادة للاستفسار عن الموضوع، وللأسف كلمة القيادة كانت مشغولة بمراقبة حضور وانصراف الموظفين والكثير من المعاملات على المكتب ولم تستطع الرد على الاتصال!
اكتشفت كلمة مدير أن الكلام الذي نقل إليها صحيح، وأن القيادة مجرد خدعة للتخلص منها بشكل عاجل، ولكن لم يتغير صميم العمل، ولم يكن عمل كلمة المديرة هو السبب في التخلص منها، بل لمسايرة الاتجاهات الحديثة في الإدارة، وكنوع من التغيير الشكلي الظاهري للمسميات الوظيفية في المؤسسات، بينما الصلاحيات والإجراءات والأنظمة تشل حركة القائد …. المدير!
وببالغ الحزن تلقت كلمة المدير هذه الصدمة، فلقد مرت سنوات كثيرة على إيهامها بأنها السبب في كل تأخر ورجعية!