ويتكوف يكشف تفاصيل اجتماع ميامي حول غزة
تحذير من أسرّة التسمير… تُسرّع الشيخوخة وتسبب السرطان
بريطانيا تكشف عن شركات جندت كولومبيين للقتال بالسودان
زيلينسكي: الاتفاق مع أمريكا ليس حول تقسيم الأراضي
العثور على كنز أثري ثمين في تونس
الجاسر يقف على حركة السفر في مطار الملك خالد الدولي
نقل 3 مواطنين من القاهرة لتلقي العلاج في المملكة
لقطات توثق عودة العمليات التشغيلية بمطار الملك خالد الدولي
في فصل الشتاء.. نصائح لتعزيز المناعة والوقاية من أمراض البرد
القبض على 4 إثيوبيين لتهريبهم 80 كيلوجراما من القات بعسير
بعد تزايد نسبة الانفصال الزواجي بأنواعه المختلفة في الآونة الأخيرة، والتي أشار الكثير لربط تزايدها بالقرارات العدليّة الأخيرة التي أنصفت المرأة وساهمت في إنهاء مطالباتها الشرعية في فترة زمنية بسيطة (بخلاف السابق حيث كانت الكثير من القضايا الزوجيّة والأُسريّة تظلّ مُعلقةً لشهور أو لسنوات في بعض المحاكم)!
إلى جانب دور تلك القرارات التي منحتها استقلالية أكثر من حيث السفر والسكن والعمل، مما ساهم في عدم رغبة الكثير من الزوجات في تحمل ضغوطًا نفسية وتقديم تنازلات عديدة خوفًا من (الانفصال الزواجي)! ولكن من وجهة نظري فإن هناك أسبابًا قوية تحتاج لمعالجة جذرية ومنها طريقة ” عقد الزواج ” والتي مازالت كأنها متاجرة بالزواج، وليس بهدف بناء حياة أُسرية مستقرة!
لذلك لا بد أن تعيد وزارة العدل صياغة عقود الزواج حتى تتجاوز الوجه الجنسي لها ” النكاح ” والوجه الاقتصادي ” الصداق ” وبعض الشروط التي تشير للعقوبات في حالة الإخلال بشروط أحد الزوجين!، لذلك لا بد من إجراءات للارتقاء برباط الزوجية إلى مستوى ” الميثاق الغليظ ” والذي تم ذكره في التنزيل الحكيم بقوله تعالى : (وكيف تأخذونه وقد أفضى بعضكم إلى بعض وأخذن منكم ميثاقًا غليظًا) النساء ٢١.
والميثاق الغليظ يشير بكل وضوح إلى ميثاق للزوجية له بنوده يلتزم بها الزوجين بكل طواعية.
وكما أشار الدكتور محمد شحرور في كتابه الإسلام والإيمان (دراسات إسلامية معاصرة) بأن بنود ميثاق الزوجية هي بنود لحماية الأسرة والمجتمع، حيث يُعاهد كل من الزوجين الله على الالتزام بها علنًا أمام الله سبحانه ثم أمام الناس كمثال:-
@moudyzahrani