زامبيا تقر خطة إصلاح اقتصادي لـ 3 سنوات
طرح المزاد الإلكتروني للوحات المميزة عبر أبشر اليوم وغدًا
مشاهد إيمانية تسكن القلوب وسكينة تغمر المكان في أطهر البقاع
هونج كونج تُصدر أعلى تحذير مع اقتراب ويبا
مدّ أحمر غير مسبوق يقتل آلاف الكائنات البحرية في أستراليا
رياح شديدة السرعة على عددٍ من محافظات مكة المكرمة
المدينة المنورة.. إرثٌ جيولوجي يمتد إلى أعماق التاريخ
توقعات الطقس اليوم: رياح وغبار وشبه انعدام مدى الرؤية بعدة مناطق
القبض على أطراف واقعة اعتداء ظهروا في محتوى مرئي متداول بحائل
رئاسة المسجد النبوي تعقد المجلس الأول لحلقات القرآن والمتون العلمية
يحيى التليدي
الفن أداة عظيمة تخترق المشاعر. الفن في أساسه تحفيزي حماسي، فهو كتلك الكتلة التي تلقى في مياه راكدة، فيصبح المجتمع من حالة السبات التي تسيطر عليه إلى حالة من الطرب والابتهاج، تمهيداً لتغييره نحو الأفضل. لذلك لا يمكن أن يكون الفن حقيقياً وهو يتصف بالركود.
الفن الذي شاهدناه بالأمس على مسرح دار الأوبرا الكويتية في حفل استقبال الملك سلمان – حفظه الله – هو فعلاً الفن الحقيقي الذي يجسد طموح المواطن الخليجي بصدق ووضوح. تلك اللوحات الفنية الجميلة لم تكن مجرد فقرات مرتبطة بتنظيم الحفل بل كانت تجسد طرفاً من الواقع، وترسم الآمال بجرأة عالية وبساطة وعمق، لتضع رسالة عظيمة للقادة، والشعوب في آن واحد مفادها أننا نتطلع جميعاً لبزوغ فجر جديد قوامه تشكيل كيان خليجي قوي ينأى عن السقوط في مظان الخلافات، والطائفية البغيضة، لنحلق سوياً برؤية واضحة متحدة تتوافق مع التحديات المستمرة في المنطقة.
هكذا هو الفن الحقيقي حين يجسد آمال الشعوب وتطلعاتها، وحين تفضل الشعوب إيصال رسالتها بالفن، وحين يكون الفن منحازاً للإنسان والمستقبل. شكراً بحجم السماء للكويت رائدة للفن والأدب في الخليج العربي لرعايتها لهذا الفن الذي وجه رسائل مهمة وملهمة.
إياد المنصور
أظنك تبالغ قليلا