227 صقرًا تشارك في 7 أشواط للهواة المحليين بمهرجان الصقور في يومه الرابع
دوري روشن.. الجولة الـ 12 تنطلق غدًا وسط إثارة وترقب جماهيري
ضبط متجرين إلكترونيين لتأخرهما في تسليم المنتجات وغرامة مالية بحقهما
ما هي خدمة التفويض لدفع رواتب العمالة المنزلية؟ مساند توضح
الأجواء الباردة والسحب المنخفضة ترسم الجمال في سماء طريف
تحت الصفر.. موجة باردة على الشمالية الأربعاء والخميس
اكتشاف مركب بكتيري يحمي الجسم من مرض السكري
سلمان للإغاثة يوزّع ألف سلة غذائية شمال كردفان السودانية
الأستديو التحليلي يعزّز وعي الصقارين ويطوّر قراءة أشواط مهرجان الصقور
ضبط مخالف مارس صيد الأسماك بدون تصريح وبأدوات محظورة في جدة
يحيى التليدي
الفن أداة عظيمة تخترق المشاعر. الفن في أساسه تحفيزي حماسي، فهو كتلك الكتلة التي تلقى في مياه راكدة، فيصبح المجتمع من حالة السبات التي تسيطر عليه إلى حالة من الطرب والابتهاج، تمهيداً لتغييره نحو الأفضل. لذلك لا يمكن أن يكون الفن حقيقياً وهو يتصف بالركود.
الفن الذي شاهدناه بالأمس على مسرح دار الأوبرا الكويتية في حفل استقبال الملك سلمان – حفظه الله – هو فعلاً الفن الحقيقي الذي يجسد طموح المواطن الخليجي بصدق ووضوح. تلك اللوحات الفنية الجميلة لم تكن مجرد فقرات مرتبطة بتنظيم الحفل بل كانت تجسد طرفاً من الواقع، وترسم الآمال بجرأة عالية وبساطة وعمق، لتضع رسالة عظيمة للقادة، والشعوب في آن واحد مفادها أننا نتطلع جميعاً لبزوغ فجر جديد قوامه تشكيل كيان خليجي قوي ينأى عن السقوط في مظان الخلافات، والطائفية البغيضة، لنحلق سوياً برؤية واضحة متحدة تتوافق مع التحديات المستمرة في المنطقة.
هكذا هو الفن الحقيقي حين يجسد آمال الشعوب وتطلعاتها، وحين تفضل الشعوب إيصال رسالتها بالفن، وحين يكون الفن منحازاً للإنسان والمستقبل. شكراً بحجم السماء للكويت رائدة للفن والأدب في الخليج العربي لرعايتها لهذا الفن الذي وجه رسائل مهمة وملهمة.
إياد المنصور
أظنك تبالغ قليلا