ويتكوف يكشف تفاصيل اجتماع ميامي حول غزة
تحذير من أسرّة التسمير… تُسرّع الشيخوخة وتسبب السرطان
بريطانيا تكشف عن شركات جندت كولومبيين للقتال بالسودان
زيلينسكي: الاتفاق مع أمريكا ليس حول تقسيم الأراضي
العثور على كنز أثري ثمين في تونس
الجاسر يقف على حركة السفر في مطار الملك خالد الدولي
نقل 3 مواطنين من القاهرة لتلقي العلاج في المملكة
لقطات توثق عودة العمليات التشغيلية بمطار الملك خالد الدولي
في فصل الشتاء.. نصائح لتعزيز المناعة والوقاية من أمراض البرد
القبض على 4 إثيوبيين لتهريبهم 80 كيلوجراما من القات بعسير
في إطار الجهود المستمرة لتعزيز التوطين ورفع نسبة مشاركة المواطنين في سوق العمل، أصدرت وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية بالتعاون مع وزارة الصحة قرارًا يقضي بـ توطين مهنة الصيدلة في مختلف المنشآت الصيدلانية في القطاع الخاص، وذلك ضمن مستهدفات رؤية المملكة 2030.
ويهدف القرار إلى تمكين الكفاءات الوطنية في أحد القطاعات الحيوية، وتحديدًا القطاع الصحي، من خلال توفير فرص وظيفية في مجال الصيدلة، وتقليل الاعتماد على الكوادر الأجنبية.
نص القرار على توطين عدد من الوظائف الصيدلانية بنسبة تبدأ من 30% وتشمل:
•الصيدلي العام
•الصيدلي السريري
•مساعد الصيدلي
مع خطط تصاعدية لزيادة نسبة التوطين تدريجيًا، وفق جدول زمني منسق مع الجهات ذات العلاقة.
أطلقت الجهات المختصة بالتعاون مع صندوق تنمية الموارد البشرية (هدف)، برامج تدريب وتأهيل لدعم توظيف الكوادر الوطنية في هذا القطاع، بالإضافة إلى تقديم حوافز مالية للمنشآت الملتزمة بالتوطين.
أهمية القرار:
بحسب عدد من المختصين، فإن توطين الصيدليات سيساهم في:
•خلق فرص عمل نوعية للسعوديين والسعوديات.
•تعزيز الأمن الدوائي الوطني.
•رفع كفاءة الخدمات الصحية المقدمة للمجتمع.
•خفض معدل البطالة في صفوف خريجي كليات الصيدلة.
ورغم أهمية القرار، إلا أن تنفيذه يتطلب تضافر الجهود لسد الفجوة في بعض المناطق التي تعاني من قلة الكوادر الوطنية المتخصصة، إضافة إلى الحاجة لتعزيز البرامج التعليمية والتدريبية في التخصصات الصيدلانية.
يمثل قرار توطين الصيدليات علامة فارقة في مسيرة التحول الوطني، ويؤكد التوجه الجاد نحو الاستثمار في الإنسان السعودي بوصفه أساس التنمية وأداة التغيير في مستقبل المملكة.