التأطيرات الصخرية في محافظة العُلا .. لوحات فنية مذهلة
إحباط تهريب 71,700 قرص خاضع لتنظيم التداول الطبي في جازان
الأهلي يشعل المنصات.. ترقب واسع واحتفاء جماهيري
أنشطة ندلب في الناتج المحلي غير النفطي تحقق نموًا بنسبة 39%
مركبة تدهس حشدًا في لوس أنجلوس وتصيب العشرات
القبض على 4 مخالفين لتهريبهم 80 كيلو قات في عسير
السفارة لدى فيتنام للمواطنين: احذروا المنخفض المداري
المنافذ الجمركية تسجل 1541 حالة ضبط خلال أسبوع منها مخدرات وأسلحة
فرصة استثمارية لإنشاء وتشغيل بيوت محمية وزراعة مائية في تبوك
الأحساء أعلى درجة حرارة اليوم بـ47 مئوية والسودة 15
في سابقة هي الأولى من نوعها في المملكة العربية السعودية تم دمج وزارتي التعليم العالي والتربية والتعليم..
بالتأكيد إنَّ قراراً كهذا لم يُؤخذ إلا بعد أن دُرس جيداً من جميع الأبعاد.
وبالتأكيد أيضاً أن مَن قام بدراسة هذا الأمر وجد أن إيجابيات الدمج أكثر من سلبياته. فمن الطبيعي أن لكل شيء إيجابيات وسلبيات.
وفي حال أردنا اتخاذ قرار ما؛ نقوم بعمل موازنة بين السلبيات والإيجابيات، فإذا ما طغت الإيجابياتُ ورجحت كفّتها.. من الطبيعي أن نتخذ ذلك القرار.
في اعتقادي أن خُطوة الدمج لوزارتي التعليم لتصبح وزارةً واحدة هي خطوة إيجابية في مصلحة التعليم.. رغم أن القرار ما زال يشوبه الغموض وأمامه تحديات كثيرة وكبيرة.
كنت أرى في السابق -من خلال مجال عملي تحت مظلة وزارة التعليم العالي ومن خلال عدة نقاشات مع أكاديميين وبعض منسوبي وزارة التربية والتعليم- أن الفجوة كبيرة بين مُخرجات التعليم العام والتعليم الجامعي.
وكل منهما يُلقي باللوم والتقصير على الطرف الآخر.
التعليم العالي يُلقون اللوم على مخرجات التعليم العام. ويصفونها بأنها مخرجات تصل للجامعة بمستوى تعليمي ومهارات وخبرات منخفضة. إلا من رحم ربي.
ذلك المستوى التعليمي المنخفض لا يؤهله لمواكبة المستوى التعليمي الجامعي وبالتالي تترتب عليه مخرجات وزارة التعليم العالي بأنها أيضاً ليست بالمستوى المطلوب.
مما يجعل منسوبي وزارة التربية والتعليم يُلقون اللومَ على مخرجات التعليم الجامعي غير المؤهلة بشكل جيد للتدريس في التعليم العام؛ مما يؤدي إلى مخرجات غير مُرضية.
وتبقى القضية في حلقة مفرغة..
لذلك تفاءلت خيراً بقرار الدمج، لعلها تتضح الرؤيا وتتضح معها البداية والنهاية لتلك الحلقات المفرغة؛ حتى تكون مكملة لبعضها بجهود موحدة هدفها واحد ألا وهو الجودة.
الجودة المرتكزة على دعائم وأساسات: (جودة معلم – جودة طالب – جودة مناهج – جودة بيئة تعليمية)
إذا توفرت هذه العناصرُ بجودة عالية؛ سنصل لمستوى راقٍ من التعليم والعطاء والمخرجات.
أخيراً أتقدم بالتهنئة لمعالي وزير التعليم د. عزام الدخيل
أعانه الله فالمسؤولية كبيرة واتجاه الأنظار أكبر (ينتظرون ما الجديد).