بامر الملك سلمان وتوجيه ولي العهد.. تسليم وسام الملك عبدالعزيز للمواطن ماهر الدلبحي
إيداع دعم حساب المواطن خلال ساعات
القبض على مواطن بعسير لترويجه القات المخدر
إنقاذ غزال إدمي بعد سقوطه في غرفة أرضية بمحمية جزر فرسان
السفارة في فرنسا لـ المواطنين: تجنبوا مواقع الاحتجاجات
السعودية تدين وتستنكر استمرار الانتهاكات الإسرائيلية داخل سوريا
لقطات توثق هطول الأمطار وجريان السويل بشرورة
الملك سلمان وولي العهد يهنئان رئيس طاجيكستان
فيصل بن فرحان يصل إلى تونس في زيارة رسمية
مجلس الوزراء: الموافقة على الهيكل والدليل التنظيمي لوزارة النقل والخدمات اللوجستية
في سابقة هي الأولى من نوعها في المملكة العربية السعودية تم دمج وزارتي التعليم العالي والتربية والتعليم..
بالتأكيد إنَّ قراراً كهذا لم يُؤخذ إلا بعد أن دُرس جيداً من جميع الأبعاد.
وبالتأكيد أيضاً أن مَن قام بدراسة هذا الأمر وجد أن إيجابيات الدمج أكثر من سلبياته. فمن الطبيعي أن لكل شيء إيجابيات وسلبيات.
وفي حال أردنا اتخاذ قرار ما؛ نقوم بعمل موازنة بين السلبيات والإيجابيات، فإذا ما طغت الإيجابياتُ ورجحت كفّتها.. من الطبيعي أن نتخذ ذلك القرار.
في اعتقادي أن خُطوة الدمج لوزارتي التعليم لتصبح وزارةً واحدة هي خطوة إيجابية في مصلحة التعليم.. رغم أن القرار ما زال يشوبه الغموض وأمامه تحديات كثيرة وكبيرة.
كنت أرى في السابق -من خلال مجال عملي تحت مظلة وزارة التعليم العالي ومن خلال عدة نقاشات مع أكاديميين وبعض منسوبي وزارة التربية والتعليم- أن الفجوة كبيرة بين مُخرجات التعليم العام والتعليم الجامعي.
وكل منهما يُلقي باللوم والتقصير على الطرف الآخر.
التعليم العالي يُلقون اللوم على مخرجات التعليم العام. ويصفونها بأنها مخرجات تصل للجامعة بمستوى تعليمي ومهارات وخبرات منخفضة. إلا من رحم ربي.
ذلك المستوى التعليمي المنخفض لا يؤهله لمواكبة المستوى التعليمي الجامعي وبالتالي تترتب عليه مخرجات وزارة التعليم العالي بأنها أيضاً ليست بالمستوى المطلوب.
مما يجعل منسوبي وزارة التربية والتعليم يُلقون اللومَ على مخرجات التعليم الجامعي غير المؤهلة بشكل جيد للتدريس في التعليم العام؛ مما يؤدي إلى مخرجات غير مُرضية.
وتبقى القضية في حلقة مفرغة..
لذلك تفاءلت خيراً بقرار الدمج، لعلها تتضح الرؤيا وتتضح معها البداية والنهاية لتلك الحلقات المفرغة؛ حتى تكون مكملة لبعضها بجهود موحدة هدفها واحد ألا وهو الجودة.
الجودة المرتكزة على دعائم وأساسات: (جودة معلم – جودة طالب – جودة مناهج – جودة بيئة تعليمية)
إذا توفرت هذه العناصرُ بجودة عالية؛ سنصل لمستوى راقٍ من التعليم والعطاء والمخرجات.
أخيراً أتقدم بالتهنئة لمعالي وزير التعليم د. عزام الدخيل
أعانه الله فالمسؤولية كبيرة واتجاه الأنظار أكبر (ينتظرون ما الجديد).