القبض على مواطن لنقله 6 مخالفين لنظام أمن الحدود في جازان
السعودية الأولى في الشرق الأوسط بمؤشر جاهزية الحكومات للذكاء الاصطناعي 2025
الطرق: جهاز محاكاة الأحمال المرورية أداة لاختبار عينات الطرق قبل اعتمادها
زاتكا تدعو المنشآت إلى تقديم إقرارات ضريبة القيمة المضافة عن شهر نوفمبر
ضبط مخالفين بحوزتهم كائنات فطرية بحرية مهددة بالانقراض محظور صيدها
أزمة التأشيرات.. غوغل وأبل تحذران موظفيهما من السفر خارج أمريكا
توضيح مهم من حساب المواطن بشأن عقد الإيجار الساري بمنصة ايجار
البلديات والإسكان تصدر الاشتراطات البلدية الخاصة بالمباني التعليمية الأهلية
التجارة: استدعاء مجموعة أثقال قابلة للتعديل BowFlex
فتح باب القبول المباشر في الكلية التقنية بمنطقة الباحة
اسمحوا لي يا معاشر القراء أن أصف حالهم بأنها مأساة!؟, وأن ما يجري في التعامل مع تلك المأساة لا يليق بدولة النفط الجديد!؟ فضلا عن كونها دولة الإنسانية والإسلام!؟
اسمحوا لي ثانية أن أقول لكم إن الحلقة الأضعف في نسيج هذا المجتمع يتم التعاطي معها أيضا بالحلقة الأضعف من أدوات التغيير والتطوير!؟
هل لأن القيادة لا تريد؟ كلا… وهل لأن الأمر لا يزال من الكماليات؟ كلا وألف كلا…
حينما يوشك القاضي أن يودع أصم في السجن في محكومية تبلغ بضع سنوات بسبب المتطفلين على الترجمة لهذه الفئة مثلا! فهل توفير مترجمين معتمدين في مكاتب القضاء يعتبر ترفا وكماليا؟…
وحينما يحرم صاحب الكرسي المتحرك من صلاة الفروض الخمس في المسجد؟ ولا يحضر الجمعة إلا محمولا بأيدي الرجال؟ فهل تهيئة المساجد لهذا ترفا وكماليا؟…
وهل حينما يتسول كفيف البصر المراجعين في جهة ما أن يقرأوا له بيانات معاملة أو أن يملأوا له استمارة طلب ما أو يجد نفسه تائها في ردهات الإدارات الحكومية؟ فهل وجود مكتب لخدمته يعد ترفا وكماليا؟…
بل حينما تخيم الأمية على بعض متعددي العوق فلا يدركون من التعلم ما يتعبدون به ربهم؟ فهل توفير البرامج والمراكز التعليمية المناسبة لهم أيضا يعد ترفا وكماليا؟…
ناهيك عن المعاقات اللاتي لا يحظين بشرف الزواج والأمومة, ولم يظفرن بوظيفة مستقرة تكفل لهن الاكتفاء المادي وتعوضهن عن ضياع السنين! فهل وجود برامج فعالة للمعالجة أوضاعهن يعد ترفا وكماليا؟.
زائر
لا تقنه