تمليك أكثر من 3700 وحدة سكنية للأسر المستحقة خلال النصف الأول من 2025
الرياض تحتفي بالإبداع في جريدلاينرز 2024: تصميم يُحدث الفرق ويصنع التأثير
تطوير طرق الباحة محور رئيسي لتمكين السياحة وتعزيز التنمية المستدامة
إصدار 37 رخصة تعدينية جديدة خلال مايو 2025
فيصل بن فرحان يبحث سبل تعزيز العمل الدولي مع مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية
مؤشر سوق الأسهم السعودية يغلق منخفضًا عند مستوى 11038 نقطة
استحداث فرق لمنع التصوير في الأعراس بالجزائر!
المواصفات: تحققوا من مطابقة المركبات قبل الاستيراد
القبض على مواطن يروج الإمفيتامين والأقراص الممنوعة في الرياض
طيران ناس يطلق 3 رحلات أسبوعية مباشرة بين جدة وكوسوفو ابتداء من بداية أكتوبر
لشركة WPP للعلاقات العامة والإعلان قصة من أعجب القصص في عصرنا الحديث، فقد انطلقت فعليا على أرض مصنع للسلال البلاستيكية في لندن، ومن هنا جاء اسم الشركة اختصارا لـ Wire & Plastic Products.
كانت الانطلاقة في العام 1985م، بعد سنوات قضاها مؤسسها موظفًا في شركات عملاقة، مارتن ستيوارت سوريل، هو مؤسس شركة WPP، التي ولدت على يديه لترسم اختلافا جذريا في طبيعة خدمات وكالات توسيع العلاقات والدعاية، ودعم مارتن ذلك عبر التعجيل بالاستحواذ على كيانات أخرى صغيرة، واهتم بالجانب الإبداعي والمحتوى النوعي الذي يتوفر فقط من خلال فريق عمل من المبدعين.
توسعت أعمال WPP خصوصا مع اهتمام عقلها القيادي مارتن وفريقه المتميز بالمحتوى الإبداعي الذي يخدم إعلانات أهم وأقوى العلامات التجارية بشكل غير مباشر، ولعل من أنجحها على سبيل المثال حملة “الشجاعة جميلة” خلال جائحة كورونا.
ومن عجائب حملات WPP التسويقية، تلك الحملة التي نفذها فريق المبدعين لصالح عملاق الوجبات السريعة ”برغر كنج” للتأكيد على إزالة أكثر من 8 آلاف مادة حافظة من مكونات وجباتهم، واستعراض قابلية ساندوتش الوابر للتعفن، نكاية بـ ”ماكدونالدز” التي عانت من انتقادات قاسية بسبب عدم تلف منتجاتها! وكان نجاح الحملة مدويًا.
وأخيرًا، على المهتم والمشتغل بصناعة العلاقات العامة أن يعلم أن أرباح WPP الصافية اليوم تُقدّر بـ 17 مليار دولار، وتتواجد في 110 دولة، ويعمل فيها ما يزيد عن 100 ألف موظف، وربما يهمكم أن تعرفوا أن مؤسسها ورئيسها التنفيذي مارتن سوريل حصل على لقب SIR عام 2000، ويتقاضى راتبا سنويا وصل في أوجه إلى 64 مليون جنيه إسترليني، في الكيان الذي أنشأه بنفسه.
ومن هنا، عليك أن تكون فخورا بمهنتك في العلاقات العامة وصناعة التواصل المؤسسي بشكل عام، وإن كنت شابًا أو شابة في بداية مشوارك، فعليك أن تعرف أيضا ما ينتظرك من تحديات في صناعة قائمة على المهارة والإبداع والتفكير وهؤلاء هم من سيحيطون بك وعليك أن تثبت كفاءتك وجدارتك في حضورهم، يكفي أن تعلم أنك معني بتحسين سمعة مؤسستك والنهوض بملف تميّزها مقارنة بكل منافسيها، وقد تكون أنت نفسك في يوم من الأيام من مُلاك شركات العلاقات العامة التي تُدرّ أرباحا بمئات الملايين، وتؤثر إيجابيا في نجاح منشآت صغيرة ومتوسطة وعملاقة.
*@abdullahsayel