أمام الملك سلمان.. الأمراء يؤدون القسم عقب صدور الأوامر الملكية بتعيينهم في مناصبهم الجديدة
مبادرة طريق مكة في المغرب.. 4 سنوات من التميز والنجاح
ظاهرة نادرة.. الشمس تتعامد اليوم بشكل عمودي تمامًا على الباحة
إنشاء 7 محطات لتربية ملكات النحل وإنتاج الطرود وتشغيلها عام 2026
الملك سلمان وولي العهد يهنئان رئيس الكاميرون
GMC الأمريكية تُوقف تصدير سياراتها إلى الصين
جامعة طيبة: استمرار التسجيل في برامج الدراسات العليا لغير السعوديين
المعرض الدولي للقطاع غير الربحي يشهد توقيع 142 اتفاقية ويستعرض التجارب الخليجية
لأول مرة في العالم.. نجاح عملية زرع مثانة بشرية في أمريكا
ارتفاع أسعار النفط مدعومًا بمكاسب محدودة
لشركة WPP للعلاقات العامة والإعلان قصة من أعجب القصص في عصرنا الحديث، فقد انطلقت فعليا على أرض مصنع للسلال البلاستيكية في لندن، ومن هنا جاء اسم الشركة اختصارا لـ Wire & Plastic Products.
كانت الانطلاقة في العام 1985م، بعد سنوات قضاها مؤسسها موظفًا في شركات عملاقة، مارتن ستيوارت سوريل، هو مؤسس شركة WPP، التي ولدت على يديه لترسم اختلافا جذريا في طبيعة خدمات وكالات توسيع العلاقات والدعاية، ودعم مارتن ذلك عبر التعجيل بالاستحواذ على كيانات أخرى صغيرة، واهتم بالجانب الإبداعي والمحتوى النوعي الذي يتوفر فقط من خلال فريق عمل من المبدعين.
توسعت أعمال WPP خصوصا مع اهتمام عقلها القيادي مارتن وفريقه المتميز بالمحتوى الإبداعي الذي يخدم إعلانات أهم وأقوى العلامات التجارية بشكل غير مباشر، ولعل من أنجحها على سبيل المثال حملة “الشجاعة جميلة” خلال جائحة كورونا.
ومن عجائب حملات WPP التسويقية، تلك الحملة التي نفذها فريق المبدعين لصالح عملاق الوجبات السريعة ”برغر كنج” للتأكيد على إزالة أكثر من 8 آلاف مادة حافظة من مكونات وجباتهم، واستعراض قابلية ساندوتش الوابر للتعفن، نكاية بـ ”ماكدونالدز” التي عانت من انتقادات قاسية بسبب عدم تلف منتجاتها! وكان نجاح الحملة مدويًا.
وأخيرًا، على المهتم والمشتغل بصناعة العلاقات العامة أن يعلم أن أرباح WPP الصافية اليوم تُقدّر بـ 17 مليار دولار، وتتواجد في 110 دولة، ويعمل فيها ما يزيد عن 100 ألف موظف، وربما يهمكم أن تعرفوا أن مؤسسها ورئيسها التنفيذي مارتن سوريل حصل على لقب SIR عام 2000، ويتقاضى راتبا سنويا وصل في أوجه إلى 64 مليون جنيه إسترليني، في الكيان الذي أنشأه بنفسه.
ومن هنا، عليك أن تكون فخورا بمهنتك في العلاقات العامة وصناعة التواصل المؤسسي بشكل عام، وإن كنت شابًا أو شابة في بداية مشوارك، فعليك أن تعرف أيضا ما ينتظرك من تحديات في صناعة قائمة على المهارة والإبداع والتفكير وهؤلاء هم من سيحيطون بك وعليك أن تثبت كفاءتك وجدارتك في حضورهم، يكفي أن تعلم أنك معني بتحسين سمعة مؤسستك والنهوض بملف تميّزها مقارنة بكل منافسيها، وقد تكون أنت نفسك في يوم من الأيام من مُلاك شركات العلاقات العامة التي تُدرّ أرباحا بمئات الملايين، وتؤثر إيجابيا في نجاح منشآت صغيرة ومتوسطة وعملاقة.
*@abdullahsayel