الفرق بين درجتي الحرارة الكبرى والصغرى ومتى تُقاسان
الشمس تتعامد على الكعبة المشرفة غدًا
الغذاء والدواء تُعلِّق تسجيل مصنع أوروبي بعد رصد تجاوزات حرجة في التصنيع الدوائي
إغلاق مطار لندن ساوثيند وإلغاء كل الرحلات بعد تحطم طائرة
رئاسة الشؤون الدينية بالمسجد النبوي تختتم أعمال موسم حج 1446هـ
حرس الحدود ينقذ مواطنين تعطلت واسطتهما البحرية في عرض البحر بمكة المكرمة
اعتدال وتليجرام يكافحان التطرف الرقمي بإزالة 30 مليون مادة متطرفة
القبض على مواطن لترويجه 13 كيلو قات في عسير
أكثر من 187 ألف مستفيد من مركزي الخدمات الشاملة في ساحات المسجد النبوي
الملك سلمان وولي العهد يهنئان ماكرون
في مجال الأعمال وفي ظل المتغيرات الاقتصادية المتسارعة أعتقد أن شبابنا بحاجة للدخول في مجال البقالات الصغيرة بأفكار جريئة وجديدة.. هذا القطاع فيه أرباح مليونية كانت تذهب للخارج والسوق الآن يحتاج لفكرة ذكية تستغل توطين هذا القطاع بفِكر محلي شبابي حديث، وأنتم لها، لا تقولوا أين توطين الوظائف العليا في القطاع الخاص؟ بل بادروا بتأسيس أعمالكم الخاصة لتكونوا أصحاب المال، لا مجرد موظف يتمنى وظيفة قيادية.
التفكير خارج الصندوق مطلب مهم حين تواجه متغيرات في السوق، الدولة تكافح التستر بكل قوة، وهذا التحرك يصنع فُرصًا كبيرة لمن يتحرك بسرعة وبذكاء وبدراسة واقع السوق ثم يتوكل على الله ويبدأ.. تعالوا نسترجع معًا بعض البدايات الصغيرة لشركات التوصيل أو المتاجر الإلكترونية أو حتى شركات البيع عن بعد، وستجدون أن فكرة تحويل البقالات الصغيرة لمتاجر ذكية قد يكون أحد مداخل الربح والتوطين والبدء في عمل سيدعمه الجميع؛ لأنه من أبناء الوطن وربحه وريعه سيدار داخل الوطن، وهذا التدوير الاقتصادي للمال سينعكس إيجابًا بلا شك، وهو أفضل ألف مرة من هجرة المال عبر الحوالات كما يحدث سابقًا.
ولا زلت أذكر قبل سنوات حين تجولت في معرض من معارض شباب الأعمال فوجدت شبابًا قد تفرغوا لتقديم خدمة توصيل الخضروات للمنازل بطريقة الطلب عبر تطبيق إلكتروني فيصل للمستفيد بشكل جميل وتغليف أجمل وسعر معقول، وهنا تحققت أركان العمل الناجح عبر تجيير التقنية لخدمة الهدف؛ فربح الجميع المستهلك والمواطن (مالك المشروع) وشركاؤه من شباب الوطن، فماذا لو استنسخنا هذه التجارب الناجحة وطبقناها على البقالات الصغيرة؟.. حتمًا ستكون الفوائد مضاعفة، وعندها لا تستغربوا حين يزداد في عدد المليونيرات من حقق الملايين من بقالة!
خاتمة: فالكم المليون أيها الشباب المجتهدون.