طرح مزاد اللوحات الإلكتروني عبر أبشر غدًا
قوات الدفاع المدني تواصل استعداداتها في مشعر مزدلفة
سلمان للإغاثة يوفر 25 ألف جرعة من لقاح الحمى الشوكية للحجاج السوريين
6 نصائح ذهبية للطلاب للاستعداد لاختبار دراسي بنجاح
هل يحتفظ رونالدو بلقب الهداف للموسم الثاني تواليًا؟
الداخلية تصدر قرارات إدارية بحق 15 شخصًا لنقلهم 61 مخالفًا لا يحملون تصاريح الحج
القبض على مقيمين نشرا إعلانات حملات حج وهمية ومضللة
منافسة مشتعلة بين الدوسري وديابي على صدارة صناع اللعب
وزير السياحة يقود ورشة عمل لإطلاق برنامج صيف السعودية 2025
رئاسة الحرمين تعضد مسار الدروس العلمية وتطلق أول بث مباشر صوتي ومرئي
النجاح الذي حققه تمرين رعد الشمال الذي اختتم تدريباته بالمملكة يحمل في داخله العديد من الأفكار أولها أن فكرة التحالف الإسلامي العسكري بقيادة المملكة يجب أن تنال المزيد من الدعم والمساندة.
فالمملكة التي استطاعت أن تحشد أكبر عدد من القوات المشتركة في المنطقة في مدينة الملك خالد العسكرية بمحافظة حفر الباطن على مدى أسبوعين؛ تؤكد أنها تمتلك الرؤية الاستباقية لمواجهة تحديات أمنها القومي والإقليمي، كما تمتلك القدرة على التنسيق وإدارة العمليات بين قوات الدول الحليفة والصديقة.
لا نحتاج إلى كثير من الجهد حتى ندرك أن الظروف الجيوسياسية التي تعيشها الدول العربية اليوم هي من أدق الظروف التي مرت بها، والتي تستوجب العمل تحت راية واحدة ونبذ الخلافات الثنائية جانباً وإعلاء مصالح الأوطان فوق مصالح الأشخاص.
أحد الأشياء اللافتة للنظر في تمرين رعد الشمال هو المشاركة الكثيفة لدول الخليج العربي، ما يعني أن العمل نحو قوة عسكرية مشتركة صار أقرب من ذي قبل.
إذا ما أخذنا في الحسبان القدرات البشرية العسكرية التي تمتلكها دولة مثل مصر مع الإمكانات العسكرية التي تمتلكها دول الخليج العربي وبالأخص الإمارات والسعودية والكويت؛ يمكننا القول إن نواة التحالف العسكري يجب أن تستند إلى هذه الإمكانات الوفيرة.
تحالف دولي عسكري آخر تقوده المملكة على حدودها الجنوبية منذ عام تقريباً من خلال عملية عاصفة الحزم، والتي كللت جهودها أمس بتحرير مدينة تعز بشكل نهائي تقود أيضاً لنفس الفكرة.
ما نحتاجه هو الإرادة السياسية بعد أن امتلكنا القدرة على إبهار العالم بحجم التنسيق والتخطيط المشترك بين القوات المشاركة في مناورات رعد الشمال.
ويجب ألا ننسى المشاركة الباكستانية في التمرين ما يعني أن القنبلة النووية الإسلامية من الممكن أن تكون متاحة لجميع الدول المشاركة في التحالف العسكري الإسلامي، وبالطبع هذه الإتاحة قد تكون مباشرة وغالباً ستكون بشكل غير مباشر.
الفرصة سانحة لتكوين قوة إسلامية عسكرية مشتركة هدفها الأول والمعلن هو حماية الأمن القومي والإقليمي للدول المشاركة دون أن تكون موجهة إلى أي طرف إقليمي بعينه.