بامر الملك سلمان وتوجيه ولي العهد.. تسليم وسام الملك عبدالعزيز للمواطن ماهر الدلبحي
إيداع دعم حساب المواطن خلال ساعات
القبض على مواطن بعسير لترويجه القات المخدر
إنقاذ غزال إدمي بعد سقوطه في غرفة أرضية بمحمية جزر فرسان
السفارة في فرنسا لـ المواطنين: تجنبوا مواقع الاحتجاجات
السعودية تدين وتستنكر استمرار الانتهاكات الإسرائيلية داخل سوريا
لقطات توثق هطول الأمطار وجريان السويل بشرورة
الملك سلمان وولي العهد يهنئان رئيس طاجيكستان
فيصل بن فرحان يصل إلى تونس في زيارة رسمية
مجلس الوزراء: الموافقة على الهيكل والدليل التنظيمي لوزارة النقل والخدمات اللوجستية
لم نعد كمجتمع نحتمل مزيداً من الكراهية. فقد تربينا عليها في البيوت بالعنف الأسرى، والأنانية، والذاتية. وتعلمناها في مدارسنا وجامعاتنا باحادية الفكر، والرأي الواحد الصحيح. وشرعناها في مساجدنا بالآخر الكافر والمنحرف والفئة الهالكة. وتشربناه في إعلامنا بالتعصب للأندية والقبيلة والمنطقة وحتى للأشخاص . ومارسناها في مناطقنا بالعنصرية، وفي مؤسساتنا بالفساد، وفي شوارعنا بمخالفة كل نظام يعطي للآخر حق.
ووصلت الكراهية للقتل لأسباب تافهة، أو لأسباب فكرية لم يحتمل أصحابها رأي المخالف.
باختصار الكراهية أصبحت أسلوب حياة نمارسه في كل مكان وكل زمان ومع كل أحد، حتى لم نعد نعرف غيره.
لذلك نحن بحاجة لمدارس تعلم أجيالنا القادمة الحب على أساس أنه الأصل في الحياة، فقد نتدارك مستقبل مجتمعنا من الانهيار.
وما يقوم به مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني من جهود في هذا المجال، لازالت نخبوية لا أثر لها يمكن ذكره في واقع المجتمع .
نحن بحاجة لمشروع وطني شامل ينزع كل مسببات الكراهية، ويغرس بذور الحب والتسامح بين مكونات مجتمعنا.