إطلاق اسم الأمير خالد الفيصل على مركز الأبحاث ومبنى كلية القانون بجامعة الفيصل
وزارة المالية: 270 مليار ريال إيرادات ميزانية الربع الثالث 2025
لندن تحتضن معرضًا مصورًا للأميرة البريطانية أليس خلال زيارتها للسعودية عام 1938
ضبط مقيم تحرش بامرأة في القصيم
ضبط 6 مخالفين لاستغلالهم الرواسب في حائل
انطلاق تمرين مركز الحرب الجوي الصاروخي بمشاركة القوات الجوية في الإمارات
سماحة مفتي عام المملكة يستقبل أعضاء هيئة كبار العلماء
ضبط مواطن رعى 16 متنًا من الإبل في مواقع محظورة بمحمية الإمام عبدالعزيز
طيران ناس يعلن وصول طائرة الهلال.. والرياض – الدوحة أولى رحلاتها بالفريق
يزيد الراجحي يرفع جاهزيته في باها القصيم لتحقيق اللقب الخامس على التوالي
محظوظون أبناء هذا الجيل الذي يعيش في ظل حكم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي العهد الأمير محمد بن سلمان فهم أدركوا اللحظة الفارقة التي أعادت فيها المملكة تشكيل التاريخ في المنطقة برؤية ومواقف شجاعة. وبمعطيات الجغرافيا وثوابت التاريخ فإن المملكة تمثل رمانة الميزان في المنطقة ولا سلام ولا استقرار بدون رعاية المملكة ومشاركتها وكلمتها الفاصلة.
ورغم الدور الذي تتحمله المملكة تجاه المنطقة والعالم، إلا أن وطننا منشغل بالتنمية الطموحة التي انطلقت بسواعد الشباب ولن تتوقف بإذن الله وهذا مصدر فخر آخر يشعر به كل مواطن على ثرى هذه الأرض الطاهرة .
إن الاحتفال بذكرى اليوم الوطني الـ 88 ليس مناسبة عزيزة فحسب بل تستوجب منا نحن أبناء المملكة أن نشمر عن سواعدنا ونعمل بجد واجتهاد وإخلاص للاستفادة القصوى من معطيات المرحلة للانطلاق نحو المستقبل الذي رسمه خادم الحرمين ويعمل على تحقيقه ولي عهدنا حفظه الله ليل نهار وهي في هذا لا تعرف العقبات ولا تقبل بأنصاف الحلول عندما يتعلق الأمر بوطن شاب حالم.
ولعل المسؤولية الملقاة على عاتق إعلامنا أكبر نظرًا للتحديات التي تشهدها المرحلة الراهنة والدور الكبير الذي تلعبه الكلمة في تشكيل الوعي والدفاع عن المملكة في مواجهة المخططات المغرضة التي تتعرض لها خاصة في ظل الثورة الهائلة في وسائل الاتصال وشبكات التواصل الاجتماعي.
إن المملكة كما أكد سيدي خادم الحرمين وولي العهد ستظل راعية للدين الحنيف دين الوسطية والاعتدال، ورأس حربة في محاربة التطرف والإرهاب وهذا يقتضي استشعار روح المسؤولية والعمل بتناغم للدفاع عن الوطن ومكتسباته وإلجام كل بوق ناعق حاقد وحاسد، فبلد الحرمين ليس فخرًا فقط لشعبه بل للأمتين العربية والإسلامية وكل محبي السلام والخير في العالم.
*رئيس التحرير