717 ألف حاج يصلون إلى السعودية عبر كافة المنافذ
هزة أرضية جديدة في مصر
مقتل اثنين من موظفي السفارة الإسرائيلية في إطلاق نار بواشنطن
سلمان للإغاثة يُسيّر الدفعة الـ 17 من الجسر البري الإغاثي لمساعدة الشعب السوري
اليوم أول الجوزاء والليلة كنة الثريا
توقعات بطقس شديد الحرارة اليوم مع رياح وغبار على عدة مناطق
وظائف شاغرة في شركة BAE SYSTEMS
وظائف شاغرة لدى بنك التصدير والاستيراد
16 وظيفة شاغرة لدى هيئة سدايا
وظائف شاغرة بـ فروع شركة علم
مؤلم أن تكون رياضتنا كلها بكائيات و جدالات بعد القرارات أكثر من قبله .. في الإعلام يقولون أشقاء وخارجه يكونون أشقياء ..
لقد ضجت أجواءنا بصخب وضجيج لا طائل منه .. والقاسم المشترك الفوضى وحكي في الفاضي لم يعد لمفهوم الأولويات في رياضتنا أي قيمة حقيقية فقضايانا الرياضية مبنية على موجات المشاعر .. تحركها الانفعالات ، وتديرها الثرثارات المسهبة ..
لدينا الكثير مما قد نناقشه عن رياضتنا لكن إعلام السطوة ، وصحافة الحظوة .. تأبى إلا أن تناقش وتجادل وتتباكى على موضوعات غريبة وتضعها في أولويات الاهتمام ..
العجيب ان إعلاميين كان يتلبسون بالهدوء و”الركادة” ثم تصدم بعودتهم إلى تعصبهم الذي لون عروقهم بلون ناديهم المبجل ، وعادوا ليكونوا مكبرات أصوات لناديهم .. ومثال ذلك قضية نقل تتويج النصر من القصيم إلى الرياض التي أخذت حيزا غريبا من الجدل واللغط .. وكانت ردود الفعل المنتقدة مبالغ فيها ..
وأقيمت لجان دفاع من إعلام وإعلاميين بأوراقهم ولوائحهم وكأنها موزعة في نقس الوقت بينهم واستفزوا وفزوا كل المنابر الممكنة لأجل ماذا .. لماذا التتويج بالرياض ؟
إعلاميون لا يهتمون بالرياضة وجودتها مقارنة بقضايا فريقهم ومنافسيه يتجاهلون ماعلى ناديهم المفضل من شوائب ويركزون ويضخمون ما على منافسيهم ..فلو اعملوا العقل أو المنطق لطرح سؤال مهم ما جدوى ذلك في حقيقته هل هو هدم أم بناء ، حرصا على النظام أم هوسا بناديهم ..
لن تكون اللغة الشوارعية ، ولا الإسقاطات الخربة ، ولا النعوت العقيمة ، ولا الوصوف “البايخة” لن يكون كل ذلك من حرية الإعلام ولا صلة له ..لقد ظن بعضهم أن الحرية الإعلامية هي أن تقول ما تريد .. وقتما تشاء .. بالطريقة التي تريد .. في المكان الذي تشاء .. الحرية ياقوم .. هي الأدب اولا ثم الذوق فالمنطق .. لذا تعقّلوا كثيرا ..
Aziz_alyousef@