الإمارات وقطر والبحرين يخفضون أسعار الفائدة 25 نقطة أساس
ترامب في بريطانيا.. استقبال تاريخي واحتجاجات شعبية
مساند: لا يمكن استرداد رسوم تأشيرة استقدام تم استخدامها
تنبيه من أتربة مثارة ورياح نشطة على الحدود الشمالية
لأول مرة.. توصية عالمية بأدوية التخسيس لعلاج السمنة
اتفاقية الدفاع الإستراتيجي بين السعودية وباكستان.. تعزيز الردع المشترك ضد أي اعتداء
النصر يسحق استقلال دوشنبه الطاجيكي بخماسية نظيفة
في قبضة الأمن.. 4 مواطنين روجوا الحشيش في تبوك
لقاح الإنفلونزا الموسمية يخفف الأعراض ويقلل المضاعفات
الأهلي والهلال في قمة الجولة الثالثة من دوري روشن
يُحكى أن عقربًا كان يريد عبور النهر ولكنه لا يستطيع السباحة، فرأى ضفدعًا يقف بجانبه ويهم بالقفز في الماء كي يعبر النهر، فطلب العقرب من الضفدع أن يحمله على ظهره للعبور، فقال الضفدع: أنا لست مغفلًا كي أحمل عقربًا على ظهري؛ لأنه من الممكن أن تلدغني وتقتلني في أي لحظة، فقال العقرب: أنا لست مجنونًا كي ألدغك ونحن فوق الماء؛ لأننا سنموت جميعًا، فاقتنع الضفدع وحمل العقرب على ظهره وبدأ بالسباحة، وفي منتصف النهر شعر الضفدع بلدغة في ظهره، وتفاجأ بأن العقرب قد لدغه أثناء عبور الماء، فالتفت الضفدع إلى العقرب وهو يلفظ أنفاسه الأخيرة، وقال: كيف لك أن تلدغني وتقتلنا جميعًا، فقال العقرب: لأنني عقرب ولو لم ألدغ فأنا لست بعقرب. وبالفعل غرقا وماتا معًا.
قد يلوم البعض العقرب في هذه القصة؛ لأنه استغل طيبة الضفدع، لكن في الحقيقة إن الضفدع يتحمل أيضًا جزءًا من المسؤولية؛ لأن العقرب الذي لا يلدغ ليس بعقرب.
وفي حياتنا الواقعية، علينا أن ندرك تمامًا أن الطريق إلى النجاح وتحقيق الطموح محاط بالكثير من العقارب الذين لا عمل لهم سوى قطع الطريق على غيرهم.
وأول خطوة للسلامة من العقارب هي معرفة من هم، ومن ثم الابتعاد عنهم قدر الإمكان.