طيران ناس يحقق حلم 26 سوريًا من المرضى وذوي الاحتياجات لأداء العمرة وزيارة بيت الله الحرام
فتح باب القبول في برامج الدبلوم بالجامعة السعودية الإلكترونية
بدر التركي يؤم المصلين في صلاة الخسوف بالمسجد الحرام غدًا
القبض على 12 مخالفًا لتهريبهم 206 كيلو قات في جازان
توجيه بإقامة صلاة الخسوف عند مشاهدة خسوف القمر غدًا
الأمم المتحدة تعتمد مقررًا سعوديًّا فرنسيًّا بشأن استئناف مؤتمر التسوية السلمية للقضية الفلسطينية
القبض على شخص لترويجه 1,391 قرصًا ممنوعًا في عسير
القضاء على 12 عنصرًا من حركة الشباب في الصومال
قانون أميركي يثير الغضب في تونس
المرور: احذروا استخدام أكتاف الطريق في التجاوز
أولًا أنا فخور جدًّا بالجهود التي تبذلها وزارة البيئة والمياه والزراعة عبر منظومتها البيئية المتكاملة في سبيل المحافظة على الغطاء النباتي، وقمع السوق السوداء التي تتاجر بما لدينا من أشجار بطريقة وحشية لا وعي فيها ولا أدنى أثر للإحساس بالمسؤولية البيئية وأهمية الاستدامة.
ولكني أكتب هذا المقال، وقد دخل شتاء 2021/ 2022 رسميًّا اليوم، وفي عطلة نهاية الأسبوع قد يفكر مثلي (من جيل الطيبين) في إشعال حطبتين ودعوة أسرته للالتئام حولها، وإرغامهم على تذوق قهوتي المستطابة المقادير، والنكهة التي لا تقاوم لإبريق الشاي الذي أحترف صناعته في ليالي الشتاء النجدي المخملية.
وبما أن صاحبكم نظامي جدًّا، ومحب للبيئة جدًّا جدًّا، قررت أن أشتري حطبًا مستوردًا، وقد راعيت في هذا كافة اللوائح التنظيمية انطلاقًا من واجبي كمواطن صالح. وفعلًا أشعلت الحطب المستورد بمهارتي المعتادة.. وبعد الاشتعال المثالي.. انتظرت.. وانتظرت… ثم انتظرت…. ولكن!
لم تصلني رائحة الحطب التي أشتهيها! فاشتعال حطب (السمر) المحلي- على سبيل المثال- يحيل الموضوع إلى مناسبة أشبه ما تكون بإشعال كسرة عود كمبودي أصلي في عرس من الذكريات السعيدة. أين تلك الرائحة التي تشعل خيالي، وتضرم النار في ذاكرتي، وتحلّق بوجداني عاليًا على غيمة من الانتماء.. وسماوات مفتوحة من الحنين؟!
لذا، أوجّه طلبًا للمعنيين بالاستيراد التجاري وأهمس في أذنهم قائلًا: ألا يمكن للصين أن تبتكر حطبًا له قشرة لحاء من حطب السمر؟ أو لماذا لا تنسقون مع تايوان لتوفير كميات مستنسخة من حطب الأرطى الرشيق؟ أو على الأقل نسقوا مع دول إفريقيا لتوفير منتجات قادرة على أن تترك في مشبّاتنا (جمرة غضى)! شتاؤنا القصير، وذكرياتنا، واشتياقنا يستحقون هذه الوقفة.
@abdullahsayel