السادسة مساء.. تعديل وقت إعلان نتائج القبول في الجامعات والكليات اليوم
رياح نشطة على منطقة تبوك حتى السابعة مساء
انفجار يعلّق العمل في حقل نفطي بكردستان العراق
الصين تكبدت خسائر بلغت 7.6 مليارات دولار من الكوارث الطبيعية
استقرار معدل التضخم في السعودية عند 2.3 % خلال يونيو 2025
أميركا تفرض رسومًا 17% على الطماطم المكسيكية
تراجع أسعار النفط اليوم
مؤثرة مغربية عانت من التنمر فماتت أثناء عملية لإنقاص الوزن
11 مفقودًا إثر غرق قارب قبالة سواحل سومطرة
ارتفاع أسعار الذهب اليوم
باتت العاصمة الرياض، قبلة لكبار قادة السياسة، وأهل المال والاقتصاد، وعمالقة الثقافة والفنون والرياضة، محافظة على قيمها الأصيلة، وهويتها العربية، ومكانتها الإسلامية، في الوقت الذي حققت فيه قفزات نوعية وصولاً إلى الرؤية الحلم، رؤية الوطن والسعوديين كافة، رؤية المملكة 2030.
تحظى الرياض اليوم، بمكانة استثنائية غير مسبوقة في المشهد السياسي العالمي، بعدما قاد دفة البلاد نحو العُلا، عراب الرؤية، وقائدها المُلهم سمو سيدي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، حتى أصبحت مركزا رئيسيا لكافة دول العالم، وأحد أهم مصبات قرارات المجتمع الدولي.
وشاهدنا رؤية 2030، رؤية التغيير والتطوير، ملموسة على أرض الواقع قبل وقتها، بعد مجابهة للتحديات، وتحقيق للإنجازات، خلال سنوات قليلة فقط، فيما تشهد العاصمة السعودية العظيمة، تطورا ملحوظا غير مسبوق في العديد من المجالات، في ظل قيادة حكيمة رشيدة، بدءًا من الاقتصاد والتجارة والثقافة، مرورا بالرياضة، ووصولا إلى شؤون السياسة.
ولأن المملكة وعاصمتها لا تعرف المستحيل، كما هو شعبها الذي استمد قوته من قيادته، احتضنت الرياض كبرى القمم والمؤتمرات الدولية التي جمعت قادة العالم والمسؤولين السياسيين لمناقشة القضايا الهامة واتخاذ القرارات الحاسمة.
ولم يأتِ الإطلاق على الرياض بأنها “عاصمة القرار السياسي وبوصلة العالم”، محض صدفة، بل استحقت ذلك، في ظل اتخاذها وتوجيهها للعديد من القرارات السياسية الهامة، والتي أسهمت في صياغة السياسات العالمية. كما أصبحت اليوم موطنًا لمهرجانات فنية ضخمة جمعت الفنون المسرحية والموسيقية والتشكيلية، واستقطبت أهم الفنانين والفرق العالمية.
وهنا يجب التأكيد والإشارة إلى دور عاصمة القرار والرؤية، في احتضان موسم الرياض، وهو الحدث الترفيهي الضخم الذي بات ينتظره العالم سنويا، وهو ما جعل من الرياض وجهة سياحية مثيرة للاهتمام طوال العام. الأمر الذي أكد نجاح المملكة في جميع الأصعدة، وحُق للسعوديين الفخر برياضهم وبلادهم كافة.