احتراق سيارة كهربائية ومقتل 3 أشخاص في ألمانيا
لقاح روسي جديد لعلاج السرطان
وزراء خارجية اللجنة العربية الإسلامية بشأن غزة: نرفض تهجير الفلسطينيين من أرضهم
ارتفاع جديد.. سعر الذهب في السعودية اليوم الاثنين
وزير الحج والعمرة يبدأ زيارة رسمية إلى تركيا
ارتفاع ضحايا الأمطار الموسمية في باكستان إلى 1954 قتيلاً ومصاباً
بدء استقبال طلبات تراخيص الحراسة الأمنية المدنية الخاصة
الملك سلمان وولي العهد يهنئان رئيسة مقدونيا الشمالية
محكمة كامبريدج توجه تهم القتل العمد للمتهم في قضية المبتعث القاسم
التأمينات الاجتماعية تطلق منتج “جمعية GOSI” لتلبية احتياجات المتقاعدين
لم تهمل المملكة يوماً قوتها العسكرية، بل ظلت يقظة حتى في فترات الرخاء والأمان، فقادتها يعلمون جيداً ما يحاك ضد بلادهم، كقوة دينية، وقوة إقليمية للمنطقة ولأشقائها بذات الدين أولاً، وبذات اللغة ثانياً، خاصة أن الصديق قد يظهر عدواً في وقت الضيق.
وفي فترات الشدة -المشابهة للفترة الحالية- ظلت الرياض قوة عسكرية، ترعب الخيانة قبل الخونة، فكيف بحال الخصوم؟!، متوكلة على الله، ومستندة على صداقات وتحالفات مع أوفياء، جمع بينهم الدين أولاً، والوفاء ثانياً، لم تفرق بينهم المسافات، في زمن أضحى الجار سلاح الأشرار.
اليوم، والخطر يقترب، والفتنة مشتعلة بأماكن متفرقة حول السعودية؛ أضحى لا بد للقيادة السياسية أن تؤكد قوتها العسكرية للعالم ككل، بما فيهم جيرانها، فالرياض ستظل كما كانت في ١٣١٩هـ قوة عسكرية لا يمكن التنبؤ بما تخبئه لمن يتربص بها، بفضل الله أولاً ثم بحكمة قادتها -غفر الله لمن انتقل منهم إلى جواره، وحفظ من بقي منهم وأطال بأعمارهم على عمل صالح-.
سلطان البقمي
حفظ الله بلادنا من كل سوء