خالد بن سلمان يشهد تمرين “النخبة” في وزارة الدفاع
وظائف شاغرة بمؤسسة البريد السعودي
وظائف إدارية شاغرة لدى هيئة الزكاة
وظائف شاغرة في مستشفى الموسى التخصصي
وظائف شاغرة بـ فروع وزارة الطاقة
القبض على مخالف لتهريبه 12 كيلو حشيش في عسير
وحدات تأجيرية حديثة مستوحاة من الهوية المعمارية لـ المشاعر المقدسة
وفاة و16 حالة اشتباه بالجمرة الخبيثة في الكونغو
وظائف إدارية شاغرة في شركة ساتورب
وظائف شاغرة بشركة تهيئة وصيانة الطائرات
تناولت في المقال السابق دور تطبيقات التوصيل في مضاعفة هدرنا الغذائي، وللمهتم منكم يسعدني اطلاعكم على المقال السابق على صحيفة “المواطن” عبر الرابط هنا.
ولأن مشكلة الهدر الغذائي تزايدت وأثرت بشكل سلبي بيئيًّا، واقتصاديًّا وصحيًّا، فإن الوقت قد حان لمطالبة هذه التطبيقات بتحمل مسؤوليتها الاجتماعية، سيما وأنها من أعلى التطبيقات ربحية، وتتجاوز أرباحها- بمراحل- أرباح تطبيقات أخرى ناجحة، من بينها تطبيقات النقل مثل أوبر وكريم وغيرها.
المشكلة أن هذه التطبيقات لم تفكر حتى الآن بالرد على المبالغين في طلبات الطعام، سوى بكوبونات للحصول على المزيد من الطعام! ولم يخطر ببال أي من هذه التطبيقات القيام بدعم برامج صحية/ اجتماعية لمكافحة السمنة، أو دعم مبادرة بيئية/ اجتماعية للحد من الآثار السلبية الهائلة للهدر الغذائي على البيئة ومكوناتها، كما لم يلتفت أي من هذه التطبيقات للعبء الكبير المرتبط بتقنيات التخلص من فائض الطعام عند الانتهاء منه وتحويل المأكول والمهدور إلى نفايات تغص بها الحاويات في كل شارع وأمام كل منزل تقريبًا.
كانت نبوءة كاتب سيناريو فيلم الرسوم المتحركة “وال_ إي” Wall-E في محلها تمامًا، فقد تخيل هذا المبدع في العام 2008 أن البشر سيتحولون لكائنات سمينة جدًّا وشديدة الانبطاح، لدرجة أنهم يجلسون وينامون ويأكلون على مقاعد وثيرة، طالما أن التقنية كفيلة بإيصال الطعام إلى أفواههم دون أي جهد للحراك، وللدرجة التي سيعجزون معها عن الوقوف منتصبي الظهور.
أرى اليوم أن الوقت قد حان لإلزام هذه التطبيقات التي تدر أرباحًا بمئات الملايين، وتنبيههم لأهمية رد ولو شيء بسيط من المعروف للمجتمع الذي تضرر بسببهم، ويمكن لهذه التطبيقات البدء فورًا بإطلاق وتمويل شراكات إنسانية واجتماعية واعية مع كيانات هامة مثل وزارة البيئة والمياه والزراعة، ووزارة الصحة، ووزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية.
@abdullahsayel