سلمان للإغاثة يبادر بعلاج فتاة فلسطينية مصابة بسرطان الدم في الأردن
ضبط 4830 دراجة آلية مخالفة خلال أسبوع
أمانة المدينة المنورة تطرح فرصة استثمارية لمشروع التليفريك بحي الشهداء
الرياض وجدة تعززان حضورهما السياحي والثقافي مع قرب انطلاق كأس آسيا تحت 23 عامًا
القبض على مواطن لنقله 6 مخالفين لنظام أمن الحدود في جازان
السعودية الأولى في الشرق الأوسط بمؤشر جاهزية الحكومات للذكاء الاصطناعي 2025
الطرق: جهاز محاكاة الأحمال المرورية أداة لاختبار عينات الطرق قبل اعتمادها
زاتكا تدعو المنشآت إلى تقديم إقرارات ضريبة القيمة المضافة عن شهر نوفمبر
ضبط مخالفين بحوزتهم كائنات فطرية بحرية مهددة بالانقراض محظور صيدها
أزمة التأشيرات.. غوغل وأبل تحذران موظفيهما من السفر خارج أمريكا
ليس دائمًا ما يصف الإعلام العالمي زيارة أي مسؤول أو رئيس دولة بأنه “الضيف الكبير” ولكن هذا ما حدث مع سيدي سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان قبل زيارته إلى مصر وبريطانيا؛ وهو ما يعكس تأكيد العالم على ثقل المملكة وقدرتها على التأثير في صنع القرار، لترسم المملكة بعد 6 أيام، هي عمر الزيارتين، خارطة مستقبلية للتعاون مع البلدين في كافة المجالات، وهو ما يُظهر التقدير للمملكة وقادتها بوصفها حجر الأساس لمستقبل المنطقة عربيًا وعالميًا.
منذ أن وطأت قدماه أرض مصر وبريطانيا لم يكن أمام سيدي ولي العهد إلا الاستقبال المبهر والتقدير الكبير من جانب المسؤولين وإعلام مصر وبريطانيا، وهذا لم يأتِ إلا برؤيته التي جعلت العالم يترقب خطوات المملكة الواثقة ليحذو حذوها.
والمتتبع لسير زيارة سيدي ولي العهد إلى مصر يلاحظ توقيع اتفاقيات ومذكرات تفاهم، والبحث في مجالات التعاون المشترك والتعاون البرلماني، كما شهد افتتاح أوسع عملية ترميم للجامع الأزهر، في تأكيد واضح على مكانة السعودية في قلب مصر والعرب.
أما في بريطانيا، فلقد كان لقاء ملكة بريطانيا واحتفاؤها بسيدي ولي العهد في قصر باكنجهام دليلاً على مكانة المملكة عالميًا وثقة بريطانيا في أن السعودية ليست كأي دولة، وسيدي ولي العهد ليس كأي ضيف، وهو ما انعكس أيضًا في لقاء رئيسة الوزراء تيريزا ماي في مقر “10 دواننج ستريت”، وإطلاق مجلس الشراكة الاستراتيجي السعودي البريطاني.
في هذه الاستقبالات واللقاءات تبرز أهمية السعودية قلب العالم العربي والإسلامي ومرتكز الشرق الأوسط، ومن هنا فإن بريطانيا ترى في السعودية شريكةً لا غنى عنها، وإعلانًا بأن المستقبل السياسي والاقتصادي في المنطقة وعالميًا ترسمه المملكة وقائدها سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو سيدي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان حفظهما الله.