4 نصائح طبية مهمة للوقاية من سرطان المعدة
وصول الطائرة الإغاثية السعودية الـ 62 لإغاثة الشعب الفلسطيني في قطاع غزة
الملك سلمان وولي العهد يعزيان رئيس البرتغال في ضحايا القطار
ترامب يخفض الرسوم الجمركية على السيارات اليابانية إلى 15%
حادث وميض لحظي في مطعم بالعرضيات والدفاع المدني يباشر
أم القرى تنشر نص تعديل نظام المرور.. ترحيل السائقين الأجانب في هذه الحالة
عملية نوعية تحبط تهريب 165 قرص محظور في جازان
موجات واي فاي لقياس معدل ضربات القلب بالمنزل
رياح نشطة بسرعة 49 كم / ساعة على جدة ورابغ
فيصل بن فرحان يتلقى اتصالًا هاتفيًا من وزير خارجية البوسنة والهرسك
أفادت دراسة أجرتها منظمة السياحة العالمية أن السياحة تسهم بـ4,6% من ظاهرة الاحتباس الحراري، إذ ينتج عنها انبعاث غاز ثاني أكسيد الكربون (CO2) بنسبة 5%.
والسياحة البيئية هي نوع من أنواع السياحة تهتم باستكشاف المواقع الطبيعية والتعرف على الأنظمة البيئية في البلد
وهذا النوع يستهدف السياح الباحثين عن وجهات ومسارات تساهم في الحفاظ على البيئة.
من هنا قد يفهم البعض أن السياحة البيئية الهدف منها بيئي فقط، إلا أنها في الحقيقة تـُعنى بالجانب الثقافي أيضًا، إذ تُعرَّف على أنها سياحة مسؤولة تهتم بالسفر إلى الأماكن الطبيعية والتعرف على خصائصها، وتجنب إحداث أي ضرر فيها، إلى جانب التعرف على سكانها وثقافتهم وعاداتهم.
إن السياحة البيئية تجعل انتماء السائح إلى المكان، وتجربته ليست للترفيه وقضاء أوقات ممتعة فحسب، بل تجربة لإثراء الفرد وتحسين البيئة وبناء روابط متينة بين مع أهالي المنطقة.
ولأن السياحة الاستهلاكية (المتكررة) تعتبر واحدة من مسببات الانحباس الحراري، وما له من تبعات ضارة على البيئة، فكان لابد من التفكير في سياحة بديلة؛ نتيجة لرغبة الناس المستمرة في السفر بالتزامن مع نمو وعيهم البيئي، فظهرت السياحة البيئية (ecotourism) كحل في السبعينيات من القرن الماضي، إلا أنها بدأت في الانتشار في أواخر الثمانينيات.
أهمية إقامة البرامج التي من شأنها العمل على ترسيخ المفاهيم البيئية التربوية لحماية الإنسان والبيئة وترشيد استعمال الموارد الطبيعية والبحث عن مشاريع لإعادة تدوير النفايات وفرزها وإقامة شبكة تواصل ما بين الجهات والمؤسسات ذات الصلة. وكذلك تشجيع المهتمين وبخاصة الشباب على الزراعة التطوعية والتوعوية ورفض العادات السلبية، والتخلص من النفايات بطريقة صحيحة والتي تعكس مدى وعي المجتمع واحساسهم بالمسؤولية المجتمعية تجاه البيئة مع تقديم المبادرات البيئية وممارسة الأنشطة البيئية بأسلوب إبداعي ممتع وتفاعلي. وحث السياح على الممارسات والسلوكيات السليمة أثناء زيارته للبيئات الطبيعية والتي تساهم في المحافظة على بيئة وطننا وحمايتها واستدامتها.
ختاماً إن التراث الطبيعي والمقومات الطبيعية في المملكة العربية السعودية يشكل أحد أهم الموارد الاقتصادية المستدامة لصناعة السياحة وعليه يبقى دور رفع الوعي والالتزام البيئي أمر لا يتجزأ.