شوط أول سلبي بين الأهلي والخلود
شاب بلجيكي يقطع آلاف الكيلومترات على دراجة لأداء الحج
بثنائية قاتلة.. فوز الفيحاء ضد الأخدود
التعادل يحسم مباراة الاتفاق وضمك
القبض على مروج الإمفيتامين في رفحاء
وقاء ينفذ فرضيتين لتعزيز الصحة في مكة المكرمة استعدادًا لموسم حج 1446هـ
نصائح بشأن قياس ضغط الدم
الأهلي يسعى للفوز الأول على الخلود
الفيحاء والأخدود يتعادلان سلبيًا في الشوط الأول
شوط أول سلبي بين الاتفاق وضمك
مجدي شاب عانق قمم الطموح ثم رضخ جسده لأجهزة تدير وتحرك جسمه، خلف أبواب ذلك المشفى عانى كثيراً وتوقف ولكنه عاد ليصافح الحياة مرة أخرى.
وقافلة الحوادث تسير وتحصد وخلف مجدي ملايين من الشباب الذين باتت أرواحهم تدار على أجهزة تؤلم الناظر قبل ذلك الجسد المكبل بها..
هي أرواح كطير أبيض بجناحين ولكن أصحابها لم يترفقوا بها وكانت نهايتها مؤلمة..
كاد الحديد أن ينطق ويتكلم إشفاقاً على تلك الأرواح ويقول لذلك القائد: روحك أمانة فترفق بها..
مقود وقائد وحديد حصد ملايين من الأرواح وما زال يقول كل يوم هل من مزيد؟!
هذا يقود وهو في حالة نعاس وذلك يقود وهو يعبث بذلك الجهاز، وهنا شخص في عالم آخر لم يفِق من عالمه إلا وهو على تلك الأجهزة يئن.
وآخر أخذته عجلته واستعجاله إلى حيث مقابر الحوادث..
وعبث ذلك الشاب بالسيارة وكانت نتيجة عبثه دماء تسكب وقلوب تتفطر. وأعضاء تتطاير.
هكذا هو حال الأرواح التي تحصد كل يوم وكأنها تدفع بأرخص الأثمان، عجلة واستعجال ولهو وملهاة في زمن باع الأرواح في أسواق العبث والجهل والتجاهل، وكان الرابح الأول ذلك الحديد الذي دفعت له الدية مقدماً وبقي المقتول ينزف دماً وألماً ووجعاً على تلك الأسِرّة البيضاء وليس ذلك فقط بل طال الألم قلب تلك الأم وذلك الأب وتلك الأسرة وخيم غيم الحزن على ذلك البيت..
حال يرثى له يجر خلفه ويلات وحروب الحديد الغادرة، ومازالت القلوب تتفطر على فراق حبيب أو قريب أو شخص عابر..
موجع كل الوجع هذه الحال أما آن لهذا الوضع أن يحكم زمامه وتستعاد السيطرة عليه قبل أن يستفحل الداء ويعم البلاء ويعلو البكاء..
مآسٍ حركت قلمي وقبل ذلك حِسّي كتبت بحبر الدموع وليس بحبر القلم لعل فيكم متعظاً ومجيداً للغة التوقف والاستدراك لأنها أرواحكم فترفقوا بها؟!
كاتبة سعودية