خدمة رقمية جديدة عبر توكلنا للتحقق من تراخيص وتصاريح إدارة النفايات
ضبط مواطن رعي 80 متنًا من الإبل في محمية الملك عبدالعزيز
السياحة تعتمد سياسات وقواعد تسجيل العاملين وتوطين الأنشطة في المنشآت المرخصة
القبض على وافد مارس أفعالًا تنافي الآداب داخل أحد مراكز المساج بحائل
القبض على مروج حشيش في مكة المكرمة
الولايات المتحدة تدخل رسميًا في حالة شلل فيدرالي.. ماذا يعني ذلك؟
بدء تطبيق المرحلة الرابعة من خدمة تحويل رواتب العمالة المنزلية
ريف يُسهم في تعزيز إنتاج السعودية من البن لأكثر من نصف مليون طن
إحباط تهريب 32,000 قرص خاضع لتنظيم التداول الطبي
تقييم تعلن منصة المرجع السعري للمركبات
ضباع برية أو كالأسود الضارية، همهم اصطياد الناس واللعب بمشاعرهم، يعرضون أنفسهم على أنهم الطيبون الأنقياء الذين لم يجدوا مَن يُقدرهم أو يرأف لحالهم، ولو فتشت في قلوبهم لما وجدت للعاطفة فيها من سبيل، لا يملكون من العاطفة سوى صورة عرضوها أو شعار كتبوه، (أسير الحزن) (ليه يا دنيا تبكيني)، (جريحة الزمان) وعلى هذه الشاكلة مما لا يخطر على بال.
كلها كذب، ولكني في يوم من الأيام تأثرت بها وأعمَلت في نفسي عمائلها، فمهما بلغ الإنسان من نباهة تمر عليه أطوار تشمله فيها السذاجة.
اليوم لا أهتم بهذه الشعارات والعبارات ولا أتأثر بها؛ بل إني في أكثر الأحوال أشعر بالحنق تجاهها، ولا أُلام في ذلك إذ أتذكر أنها عبثت في مشاعري يوماً دون وجه حق.
إخوتي وأحبتي أصحاب القلوب الصادقة، لا تلتفتوا إلى أسير الحزن وجريحة الزمان؛ فإنهم قساة ولا يستحقون منكم ذلك.