التأطيرات الصخرية في محافظة العُلا .. لوحات فنية مذهلة
إحباط تهريب 71,700 قرص خاضع لتنظيم التداول الطبي في جازان
الأهلي يشعل المنصات.. ترقب واسع واحتفاء جماهيري
أنشطة ندلب في الناتج المحلي غير النفطي تحقق نموًا بنسبة 39%
مركبة تدهس حشدًا في لوس أنجلوس وتصيب العشرات
القبض على 4 مخالفين لتهريبهم 80 كيلو قات في عسير
السفارة لدى فيتنام للمواطنين: احذروا المنخفض المداري
المنافذ الجمركية تسجل 1541 حالة ضبط خلال أسبوع منها مخدرات وأسلحة
فرصة استثمارية لإنشاء وتشغيل بيوت محمية وزراعة مائية في تبوك
الأحساء أعلى درجة حرارة اليوم بـ47 مئوية والسودة 15
إذا كان النصر يوصف بـ ” الشمس ” فرئيسه السخي هو “الشعاع ” الذي يشرق على عالم النصر بكل تفاؤل .. واللاعبون هم ألوان الطيف الزاهية في لوحات الانجاز .. والجماهير هم ملامح النهار الذي تشرق عليه الشمس .. وحين يكون الوهج حاضرا ستختنق العتمة في أماكنها .. ماحققه النصر الموسم الفائت يستطيع الجمهور النصراوي أن يتغنى به سنوات قادمة فالإثارة صنعت من اسم النصر والحدث صنع بأيدي النصر ..
لذا فكأس السوبر التي نبارك لليوث الشبابية الحصول عليها وهم يستحقونها فريق كبير وكبار.. كأس السوبر كتدشين للموسم الرياضي هو تنشيط حقيقي للنصر وخسارته لهذه الكأس لا يجب ان تأخذ مساحة أكبر من حجمها في تاريخ الانجازات .. فالمباراة انتهت بظروفها ونتيجتها .. ودوما يردد الجميع بلا اختلاف ان التوفيق هو من عند الله ..
الكأس في فلسفة الانجاز ، والقيمة ، والمعنى هي ليست خسارة كأس من مباراة واحدة .. بل إن الخسارة الحقيقية التي يجب أن يفهمها ويستوعبها الجمهور النصراوي وحتى اللاعبين هي خسارة جزء لو ضئيل من العلاقة الحميمية التي تطورت الموسم الماضي بين الجماهير الوفية المتعطشة وبين الفريق النجم البطل .. فانخفاض أي منسوب ودي ، أو تغير في انطباعات حول الفريق ، أو ظهور علامات فقدان الثقة ذلك الخسارة الحقيقية ..
الانفعالية في تقييم الفريق لا تجدي نفعا ، والهجوم على التحكيم لا يقدم ولا يؤخر في واقعه ، والانشغال بالضجيج والأجيج هو خسارة حقيقية .. فالهدوء ، والعقل ، والرشد كانوا من أهم العوامل التي ساهمت بعد توفيق الله في الانجازات السابقة .. والعودة إلى الصخب والتذمر والشكاوي أو التشكك والتشكيك معناه خروج عن المنافسة في الميدان .. فالملعب هو ما يتم تحقيق النتائج فيه أما صفحات الجرائد ، ومساحات تويتر فلا معنى محسوس ولا أثر ملموس لها.
ختام القول : يجب ان ينتبه محبو فريق الشمس أن يكونوا هم الشعاع الجميل الذي ينشر الشمس في كل أنحاء البطولات .. ويجب ألا يفقد الفريق النصراوي تلك التهيئة النفسية والذهنية التي اكتسبوها سابقا فالمشوار الطويل بدأ .. وموسم الانجازات يحتاج للخروج من أي كبوة بسرعة مع تصحيح الأخطاء .. ويحتاج الثبات .. ويحتاج الفكر .. ويحتاج الدعم .. وعلى كابتن الفريق ان يدرك أنه ترمومتر الفريق وهو اللون الرئيس في ألوان الطيف النصراوي وعليه أن يبقى قائدا هادئا دوما .. وبالتوفيق لجميع الفرق.
@aziz_alyousef