فنزويلا تتهم واشنطن بتنفيذ إعدامات خارج نطاق القانون
“فيفا” يطلق عملية بيع تذاكر مباريات كأس العالم 2026
وظائف شاغرة للجنسين بـ البنك الإسلامي
أودية عسير الخضراء.. جمال الطبيعة وسحر المكان
ارتفاع ضحايا فيضانات إقليم البنجاب الباكستاني إلى 46 قتيلًا
انتشال 270 جثة من موقع كارثة الانزلاق الأرضي في السودان
الدولار يهبط مع تزايد التوقعات بخفض الفائدة الأمريكية
تنبيه من حال مطرية وأتربة مثارة على جازان
المرور: 6 إرشادات للسلامة أثناء قيادة الدراجة الهوائية
التجارة: 5 إجراءات لضمان سرعة الاستجابة لبلاغات الاستبدال والاسترجاع
لفهم طبيعة وأهمية المجتمعات البشرية في حياة وتفاعلات الأفراد والجماعات يورد أستاذ علم الاجتماع المميّز الدكتور محمد أسعد نظامي – رحمه الله – في كتابه “قراءة المجتمعات” مقولة تأسيسية للفهم تشير إلى أن (الإنسان مدني بالضرورة)، وجاء بها كتطوير وتفضيل معرفي مهم مقابل مقولة الفيلسوف المؤسس أرسطو التي أورد فيها أن: (الإنسان مدني بطبعه) ؛ وتأتي هذه المقولة كتطوير دقيق للمقولة التي جاء بها أرسطو في وصفه واقع حياة وعلاقات وتفاعلات الإنسان ضمن أنساق المجتمعات البشرية.
ولو تمعّن المرء في وقائع وتداعيات الحياة الاجتماعية عموماً لوجد مقولة (الإنسان مدني بالضرورة) هي الأدق لوصف تفاعلات وعلاقات الأفراد والجماعات بالمجتمع، وسبرها بمختلف صورها ونماذجها ؛ فالإنسان لا تستقيم حياته ولا تتحقق احتياجاته ورغباته إلا بتفاعله وعلاقاته واندماجه ضمن أنساق المجتمع وجماعاته المتعددة كضرورات حياتية مهمة ومتكاملة، وليس طبعاً أو طبيعة فقط.
ابوعبدالله
رائع و مبدع و مميز كعادتك دائماً 👍