الجوازات: وصول 961,903 حجاج عبر المنافذ الدولية حتى نهاية يوم أمس
ارتفاع حصة الاقتصاد الرقمي 15.6% من الناتج المحلي الإجمالي
عقبات تعترض تصنيع آيفون في أميركا
الشؤون الدينية تُطلق مبادرة نسك
نظام نور .. إليك أبرز الخدمات للطلاب وأولياء الأمور
أول تصريح لبايدن بعد إعلان إصابته بالسرطان
توقعات الطقس اليوم: رياح وغبار على عدة مناطق
إيداع أكثر من مليار ريال في حسابات مستفيدي سكني لشهر مايو
طرح مزاد اللوحات الإلكتروني عبر أبشر غدًا
قوات الدفاع المدني تواصل استعداداتها في مشعر مزدلفة
الأمل والاطمئنان لكافة الشعوب .. رسائل وجهها سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، في كلمته الافتتاحية أمام قمة العشرين في الرياض، والتي حدد من خلالها الملامح العامة والخطوط العريضة التي يجب على العالم السير عليها لاستكمال جهود التعامل مع آثار وتداعيات جائحة كورونا.
فخلال ترؤسه الجلسة الافتتاحية والفعالية المصاحبة للقمة في يومها الأول، أكد خادم الحرمين الشريفين أن جائحة فيروس كورونا أثبتت أن التعاون الدولي والعمل المشترك هو السبيل الأمثل لتجاوز الأزمات ، ومن هنا انعكست إنسانية قيادة المملكة في مواقفها في هذا المحفل والتجمع لأضخم اقتصاديات العالم ، عبر التأكيد على مبدأ العدالة في توزيع لقاح كورونا ووصول كافة اللقاحات والعلاجات وأدوات الكشف عن الفايروس للجميع في العالم وبأسعار ميسورة.
وفي ظل جهود السعودية في عقد أعمال مجموعة العشرين في موعدها رغم ظروف وتحديات عصفت بالعالم أجمع، هاهي تقود برنامجًا ماليًّا طموحًا لـ”مجموعة العشرين” يستهدف تخفيف أضرار الجائحة والاستعداد لأي جائحة.
واستشعارا لمسؤوليتها الدولية ، اقترحت المملكة على مجموعة العشرين، إطلاق مبادرة إتاحة أدوات مكافحة الجوائح، والتي تهدف إلى ضمان التركيز على التأهب والاستجابة للجوائح المستقبلية بشكل مستدام وتتطلع إلى بلورة وتنفيذ هذه المبادرة خلال الرئاسة الإيطالية العام القادم.
إن عقد القمة التاريخية في ظرف الجائحة وكلمة خادم الحرمين الشريفين للعالم ومبادرات المملكة أعاد الأمل والطمأنينة للشعوب في تجاوز الأزمة والتعافي الاقتصادي وتحول الأمل إلى حقيقة والتغلب على تأثير الوباء وحماية الأرواح وتوفير سبل العيش للجميع.
* رئيس تحرير المواطن