القبض على قائد مركبة ارتكب مخالفة التفحيط في حديقة بالقصيم
آلية التحقق من البيانات في حساب المواطن
سكني يرد على استفسارات بشأن خدمة نقل المديونية
الملك سلمان وولي العهد يهنئان رئيس غويانا
سلمان للإغاثة يوقّع اتفاقية تعاون لإزالة وإدارة الأنقاض في ريف دمشق
احتجاز المتهمين بقتل المبتعث محمد القاسم حتى محاكمة فبراير المقبل
طيران ناس يعلن تشغيل 3 رحلات أسبوعية مباشرة بين الدمام ودمشق
الغطاء النباتي يطلق خدمات الرقم الموحد 19965
سوق الأسهم السعودية يغلق بتداولات فيمتها 4.1 مليارات ريال
صندوق التنمية الزراعية يعتمد 473 مليون ريال قروضًا تمويلية
“آآآه”.. هذا ما رددته في نفسي أمام الموظفة المختصة بالتوظيف، عندما أجرت معي “مقابلة عمل”، وزفّت لي خبراً مفاده: “عزيزتي.. لك ثلاث سنوات ما توظفت.. أكيد فيه أسباب، واحتمال ما تجيك فرصة عمل مرة ثانية”. كلماتها هذه كانت بمثابة شحن الذاكرة قبل ثلاث سنوات، عندما تخرجت من الجامعة وحلمت ببوابة تفتح لي آفاقاً لتجربة الوظيفة والحياة، بما أحمله من طاقة وطموح مغامر وعنفوان شباب، سيطبق ما درسه نظرياً عملياً، وأخذت أمخر عباب الشركات والوظائف الحكومية، والإجابة محصورة في الخيارات التالية “واسطة تايم، اختلاط تايم، مندوبة تجول في البيوت تايم”، وكله كوم وكلامها لي “ليش ما رضيت بالوظائف.. عادي، وين المشكلة؟!! والإجابة في بطن الشاعر اللي يقول “يا عيني يا حظي التعبان افتحي عينك وشوفي حالة الخريج السعودي الفرحان”. والدورات طبعاً كان عليها ملاحظة، المفروض -على حد كلامها- ما آخذ لا دورات ولا غيره، وأحسست –وقتها- بإحساس واجد ما في كويس، أنا فيه عنوسة في الوظيفة، لازم أسوي شوية تنازلات؟ هل من المفروض أن نقوم وحدنا بالتنازلات؟ أليس هذا من المفروض من اختصاص جهات حكومية كثيرة عطلت قدراتنا تقريباً بشبح الواسطة، والتلكؤ وعدم إيمانهم بكثير من مما نستطيع لخدمة هذا الوطن الغالي؟
على رصيف الذكريات، ستكون هناك آمال لشباب ابتلعتهم دوامة البطالة، بأن هناك -على الجهة الأخرى- نور سيخفي ما يرزح بصدره من يأس وجمود.