جامعة الباحة تعلن تمديد القبول للدراسات العليا
عيد الأضحى الجمعة 6 يونيو فلكيًا
طرق تخفيف قلق الطلاب خلال فترة الاختبارات
3 لقاحات إلزامية في موسم حج 1446
ارتفاع أسعار الذهب بأكثر من 2%
توقعات الطقس اليوم: شديد الحرارة مع غبار ورياح
طعن عشوائي في محطة قطار هامبورج الألمانية وإصابة 17 شخصًا
وظائف شاغرة في فروع شركة BAE SYSTEMS
وظائف شاغرة لدى شركة الفنار
وظائف شاغرة بـ هيئة الزكاة والجمارك
لم تعلم الطبيبة ليان العنزي، التي حزمت حقائبها نحو أقدس البقاع، خدمة لضيوف الرحمن في حج هذا العام، أنها ستتلقى خبر رحيل والدها وقدوتها عن هذه الدنيا، وهي تؤدي مهام عملها وواجبها في خدمة الحجيج.
وفي الوقت الذي يتوافد فيه المُعزون بوفاة والدها، فضّلت الطبيبة السعودية إكمال خدمتها لضيوف الرحمن، على حزم حقائبها مجددًا والعودة حيث مكان العزاء، وقضاء لياليه الموحشة.
ورغم الألم والحزن وفاجعة الفقد، أبت الطبيبة الشُجاعة ليان العودة، واختارت البقاء في أطهر البقاع، واستكمال موسم الحج، وخدمة حجاج بيت الله الحرام.
وأثناء خدمتها ورعايتها الصحية لضيوف الرحمن، فاجأ وزير الصحة السعودي فهد الجلاجل الطبيبة ليان في عيادتها، مؤديًا واجب العزاء لها، ومشاطرًا إياها ألم الحزن، وشاكرًا للطبيبة موقفها وتضحيتها وتفضيلها البقاء ومساعدة الكادر الطبي المتواجد في المشاعر على العودة، ومعلنًا لها في الوقت ذاته، توجيهه بإطلاق اسم والدها المتوفى -رحمه الله- مشعوف العنزي على العيادة التي تعمل بها، تخليدًا لاسمه، وتقديرًا لها نظير موقفها النبيل، في بادرة وفاءٍ سعودية ليست بمستغربة من وزير ومسؤول سعودي في بلد عظيم.
وهنا درسٌ عظيمٌ مستفاد، وهو عظم خدمة حجاج بيت الله، واحتساب أجرها لصاحبها ووالديه برًا بهما، وإظهار الصورة الحقيقية المُشرّفة للمجتمع السعودي الذي يفخرُ دومًا ويتشرف بخدمة الحجاج وضيوف الحرمين الشريفين.