بموافقة الملك سلمان.. الشيخ صالح بن حميد خطيب يوم عرفة لحج 1446هـ
المياه وupsource by solutions توقعان اتفاقية استراتيجية لتعزيز خدمات العملاء
عدد ساعات من النوم خطر على قلبك!
شجار بالسواطير في مركز تجاري إسترالي
6 خرائط تفاعلية لمعرفة الطرق والاتجاهات في موسم حج 1446 هـ
الصندوق العقاري يعلن آلية جديدة لصرف الدفعات التمويلية لمستفيدي البناء الذاتي وأرض وقرض
الملك سلمان وولي العهد يهنئان ملك الأردن
المحكمة العليا تدعو إلى تحري رؤية هلال شهر ذي الحجة مساء يوم الثلاثاء 29 ذي القعدة
الجوازات: وصول 961,903 حجاج عبر المنافذ الدولية حتى نهاية يوم أمس
ارتفاع حصة الاقتصاد الرقمي 15.6% من الناتج المحلي الإجمالي
يحيى التليدي
الفن أداة عظيمة تخترق المشاعر. الفن في أساسه تحفيزي حماسي، فهو كتلك الكتلة التي تلقى في مياه راكدة، فيصبح المجتمع من حالة السبات التي تسيطر عليه إلى حالة من الطرب والابتهاج، تمهيداً لتغييره نحو الأفضل. لذلك لا يمكن أن يكون الفن حقيقياً وهو يتصف بالركود.
الفن الذي شاهدناه بالأمس على مسرح دار الأوبرا الكويتية في حفل استقبال الملك سلمان – حفظه الله – هو فعلاً الفن الحقيقي الذي يجسد طموح المواطن الخليجي بصدق ووضوح. تلك اللوحات الفنية الجميلة لم تكن مجرد فقرات مرتبطة بتنظيم الحفل بل كانت تجسد طرفاً من الواقع، وترسم الآمال بجرأة عالية وبساطة وعمق، لتضع رسالة عظيمة للقادة، والشعوب في آن واحد مفادها أننا نتطلع جميعاً لبزوغ فجر جديد قوامه تشكيل كيان خليجي قوي ينأى عن السقوط في مظان الخلافات، والطائفية البغيضة، لنحلق سوياً برؤية واضحة متحدة تتوافق مع التحديات المستمرة في المنطقة.
هكذا هو الفن الحقيقي حين يجسد آمال الشعوب وتطلعاتها، وحين تفضل الشعوب إيصال رسالتها بالفن، وحين يكون الفن منحازاً للإنسان والمستقبل. شكراً بحجم السماء للكويت رائدة للفن والأدب في الخليج العربي لرعايتها لهذا الفن الذي وجه رسائل مهمة وملهمة.
إياد المنصور
أظنك تبالغ قليلا