المنافذ الجمركية تسجّل 957 حالة ضبط خلال أسبوع
مطار الملك خالد: العمليات التشغيلية عادت للعمل بشكل كامل
من خلال النوم.. وصفة بسيطة لقلب صحي
المذنب أطلس يعبر دون أي تهديد للأرض بعد شائعات بوقوع كارثة
الدحة.. موروث تراثي يجسد هوية الشمال في جناح إمارة الحدود الشمالية بمعرض وزارة الداخلية
الطلح والقيصوم والعوسج والسوسن البري أكثر النباتات المحلية انتشارًا في حائل
أداة مدعومة بالذكاء الاصطناعي للكشف المبكر عن سرطان الكلى
خلال أسبوع.. ضبط 17880 مخالفًا بينهم 15 متورطًا في جرائم مخلة بالشرف
الصين تصدر إنذارًا باللون الأزرق لمواجهة العواصف
محامية تحذر: البيتكوين من أكثر الأساليب شيوعا في غسيل الأموال
القصص أو الروايات تعتمد على عدد من الأشخاص، ولكن تركز على بطل واحد وهي التي تدور حوله القصة، وكل منّا يرغب أن يعيش هذا الاهتمام بتفاصيله حتى يشعر بأنه البطل الذي تلاحقه الكاميرات لتوثق أحداثه وردود أفعاله ومحادثاته وهو الذي تموت القصة بعدم وجوده.
وقد بدأ الناس دخول هذا النوع من الأدوار منذ بداية تطوير الاهتمام بالفرد وأخباره من لقطته الأولى (السلفي) وتسهيل طرق مشاركته ليومه ونشاطاته، حيث بدأ هذا الاهتمام بالظهور بالإخفاء ثم تدرج على استحياء حتى ظهرت الصورة كاملة.
بعضنا ليس لديه هذا الاهتمام فلا فرق من كونه البطل أو البطل المساند، والبعض الأخر غير موجود من الأساس حتى في قصته، بمعنى أن تواجده هو تكملة عدد لقصة أخرى صب جل اهتمامه فيها لإكمال قصة غيره حتى إن كان يدفن حياته بين ثناياها.
أحياناً ارتباطنا بنقاط معينة في حياتنا قد يكون إحراقاً لها، بمعنى إنهائها، كأن نقفل على أنفسنا داخل سجن رثاء الحال والمآل، لكنها تظل قصة كتبت ببداية عادية أو سعيدة ثم انتهت ببترها؛ ولا يعني التوقف المؤقت دائماً هو البتر، فالإنسان كتلة من المشاعر التي قد ترهقه فلا بد له من وقت يستكن فيه ليعيد تجميع نفسه ثم ينطلق.
الحب أحياناً أو في معظمه هو نقطة الضعف التي تخِّل توازن الإنسان، فمنهم من يجتازه دون أضرار وبعضهم بجروح تلتئم مع الوقت والحياة، وعدد أخر يقع ولا يقف بعده، وقد تكون القصة المؤلمة في مثل حالهم إن كان حب أحدهم خيالاً من طرفه فقط أو باحثاً عن سراب لا يصل إليه، فهل في هذه الحالة نستطيع أن نحكم عليه باستحقاقه فيما جنته يداه أو نتعاطف معه ونحاول أن نساعده للوقف على قدميه مجدداً أو نكون من العابرين غير المعبرين!
كيف لي أن أعرف هل أنا بطل قصتي، أم مساند، أم لا قصة لي؟ وهل تواجدي في قصة غيري تعني ألا قصة لي تخصني؟ وكيف لي أن أعيد صياغة قصتي ببطولتي فقط؟
خواطر بنت فايز الشهري
@2khwater