أمانة المدينة المنورة تُصدر أكثر من 6000 رخصة وتصريح عبر بلدي خلال شهر
قرار منع “النقطة” بالأعراس يثير الغضب في موريتانيا
رصد مجرة الشبح من نفود المعيزيلة جنوب رفحاء
وزارة الداخلية في مؤتمر ومعرض الحج 2025.. جهود ومبادرات أمنية وإنسانية لخدمة ضيوف الرحمن
مذكرة تفاهم لتأسيس محفظة تنموية بـ300 مليون ريال لخدمة ضيوف الرحمن
بدء إيداع حساب المواطن الدفعة 96
فتح باب التأهيل لمتعهدي الإعاشة في المشاعر المقدسة استعدادًا لموسم حج 1447
تأثير الإغلاق على الاقتصاد الأمريكي يزداد سوءًا
ابتكار عدسة نانوية قادرة على تغيير مستقبل الطب الحديث
الدوري الإنجليزي.. مانشستر سيتي يتغلب على ليفربول بثلاثية نظيفة
قُضي الأمر، واتُّخذ القرار، وعلى الجميع أن يستعد للمرحلة المقبلة، فالمملكة على أعتاب عهد جديد من الازدهار والتنمية المستدامة، التي تنقلها من “العالم الثالث”، وهي تسمية مؤدبة لعالم متخلف، إلى “العالم الأول” الذي هو قائم على اقتصاد المعرفة، ويتمتع أفراده بكل أنواع الرفاهية والتقدم العلمي فضلًا عن التفكير المنطقي، ومن يريد أن يتأكد عليه أن يقارن بين مشهدين للمملكة؛ الأول قبل رؤية 2030 والثاني بعدها، ويحصر الإنجازات المتلاحقة التي حققتها البلاد في أكثر من ثلاث سنوات مضت.
لستُ هنا للحديث عن الرؤية في حد ذاتها وإنجازاتها وتطلعاتها، فهي كثيرة جدًّا، ويعلمها الجميع في الداخل والخارج، ولكن أنا هنا للحديث عن مضمون سؤال مهم وملح “كيف ستكون المملكة لو لم تكن هناك رؤية 2030؟”، طرحت السؤال على نفسي، ووجدتني أشعر بنوع من الخوف والقلق على مستقبل هذه البلاد لمجرد أن تخيلت مملكتنا بدون رؤية واضحة المعالم، تستشرف المستقبل، وتحدد الأولويات، وتنسق الجهود، وتحدد بوصلة العمل؛ من أين نبدأ وإلى أين ننتهي، للوصول إلى كل ما نحلم به ونسعى إليه، ودعوني أكون أكثر صراحة إذا قلت إن الرؤية أنقذت المملكة من مشكلات كثيرة وتحديات أكثر، كانت تتربص بالبلاد، هذه المشكلات والتحديات كانت نتاجًا طبيعيًّا للتحولات السياسية والاقتصادية والاجتماعية في العالم من حولنا.
بالنظر إلى تاريخ الدول الكبرى من حولنا، نجد أن أغلبها كان يعاني من الأزمات الاقتصادية والإنسانية والأخلاقية التي هددت مستقبل شعوبها، ولكن هذه الشعوب كان لديها من الإصرار والعزيمة ما يجعلها تتغلب على أزماتها، وتُعيد ترتيب صفوفها من جديد، لتنهض وتؤسس دولًا قوية، يُعمل لها ألف حساب، تحقق هذا لأن هذه الدول كانت صاحبة رؤية واضحة، عملت تحت مظلتها، كما كان لديها الرغبة الحقيقية للتغيير إلى الأفضل، فحققت كل ما سعت إليه، وحظيت باحترام العالم وتقديره.
ولأن عزيمة الشعب السعودي لا تقل عن عزيمة أي شعب متطور آخر، رأت القيادة الرشيدة أن تستثمر طاقات أبناء الوطن في تنفيذ رؤية 2030، التي أشعر أنها تؤسس اليوم لوطن جديد كليًّا، في آليات التفكير وأدوات التنفيذ، والأهم من ذلك التخطيط الحكيم للمستقبل، للوصول إلى أبعد نقطة من النمو والازدهار.
وبالأمس البعيد، تابعت الإعلان عن حقل الجافورة العملاق، لإنتاج الغاز الطبيعي، وما لفت نظري حقًّا، توجيه ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، بأن تكون أولوية تخصيص إنتاج الحقل من الغاز وسوائله للقطاعات المحلية في الصناعة والكهرباء وتحلية المياه والتعدين وغيرها، هذا التوجيه نابع من صميم وتطلعات رؤية المملكة 2030، بهدف مواكبة معدلات النمو العالمية الطموحة، وإذا لم تكن لنا “رؤية”، فسيتم توجيه إنتاج الحقل إلى التصدير الفوري، على حساب التنمية الداخلية.. لذلك علينا أن نحمد الله على ما نحن فيه من نعم كثيرة، والحمد متواصل على رؤيتنا الطموحة التي تصنع المستحيل على أرض الواقع.
رررر
كان كلش رخيص