بواكير تمور نجران تنشّط الأسواق وتعزز الحراك الاقتصادي
حكم بعدم دستورية قانون نقابة المعلمين في الأردن
أكثر من 40 مليون مصلٍ يؤدون الصلاة في المسجد النبوي خلال موسم حج 1446هـ
وصول أولى طلائع الجسر الجوي السعودي لمساعدة السوريين المتضررين من حرائق اللاذقية
ضبط مواطن أشعل النار في أماكن غير مخصصة بمحمية الأمير محمد بن سلمان
محكمة تُلزم منى زكي بدفع 3 ملايين و630 ألف جنيه
الأفواج الأمنية تقبض على مواطن لترويجه 190 كيلو قات في جازان
جامعة الفيصل تفتح باب القبول في برامج الدراسات العليا بعدة تخصصات صحية
محافظ حفر الباطن يرعى حفل تخرج طلاب وطالبات جمعية تراؤف
إحباط تهريب 38,266 قرصًا من الإمفيتامين في الشمالية
في ظل الهموم التي يعانيها المواطن، في مجالات المالية والسكن والصحة، صُدم بمجلس الشورى -الذي يفترض به أن يمثل صوته، وينقل همومه، ويسعى لعلاجها،- يناقش قضايا في نظر المجتمع تافهة، من “بيض الحبارى” الى “لبن العصفور” والذي لا يستبعد أبناء الوطن أن تكون مداخلة عضو “الحبارى”، الاسبوع المقبل حولها.
إن مداخلة العضو -طيب الذكر- يجب أن لا تمر مرور الكرام على رئاسة المجلس، فهي قبل أي شيء تسيء لدور المجلس، الذي أفتتحه الامام المؤسس الملك عبدالعزيز -في ١٣٤٦هـ-، وقال في كلمة الافتتاح “ولو لم يكن من مصالح الشورى إلا إقامة السنة وإزالة البدعة لكفت”، وفي عهد الملك فهد -رحمه الله- وضع النظام الجديد الذي يوضح خصائص المجلس، والتي جاء أبرزها “مناقشة الخطة العامة للتنمية الاقتصادية والاجتماعية وابداء الرأي نحوها، ودراسة الأنظمة واللوائح والمعاهدات والاتفاقيات الدولية والامتيازات واقتراح مايراه مناسباً، وتفسير الأنظمة، وكذلك مناقشة التقارير السنوية التي تقدمها الوزارات والأجهزة الحكومية الأخرى واقتراح مايراه حيالها”.
إلا أن العضو مُصر على تهميش المجلس، وقهر الشعب الذي يبحث عن احتياجاته الرئيسية، بكمالياته الشخصية، ليتحول من مجلس الشعب، الذي تحول لمجلس “كل من ايدو إلو” بفضله!
تويتر: @SALEEH10