بأمر الملك: صرف راتب شهر لكل رجال الدفاع المدني

السبت ٤ مايو ٢٠١٣ الساعة ٢:١٤ مساءً
بأمر الملك: صرف راتب شهر لكل رجال الدفاع المدني

وجه خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله برقية لصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية ومعالي وزير المالية الدكتور إبراهيم بن عبدالعزيز العساف، تقضي بحصر جميع الخسائر التي سببتها الأمطار للمواطنين أياً كان نوعها خلال مدة لا تتجاوز شهراً من تاريخه، وصرف راتب شهر لكل رجال الدفاع المدني الذين أدوا واجبهم تجاه دينهم ووطنهم بكل تفان وإخلاص، وفيما يلي نص البرقية:

صاحب السمو الملكي وزير الداخلية

معالي وزير المالية

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

1 ـ نظراً لما سببته الأمطار الغزيرة التي مَنَّ الله بها على هذا الوطن، من خسائر تكبدها البعض من المواطنين أو ممن توفاه الله برحمته ـ إن شاء الله ـ، أو في منازلهم، أو غير ذلك من الخسائر، ولأن مسؤوليتنا أمام الله ـ سبحانه وتعالى ـ تفرض علينا واجباً تجاه أهلنا وأبنائنا شعب المملكة العربية السعودية، نرغب إليكم حالاً وخلال مدة لا تتجاوز شهراً من تاريخه بحصر جميع الخسائر التي سببتها الأمطار للمواطنين أياً كان نوعها، ولكم الاستعانة بلجان من المحافظات بمشاركة وزارة الداخلية ووزارة المالية لإنهاء هذا الموضوع في المدة المحددة، لننظر في تعويضهم عما تكبدوه من خسائر .

2 ـ على وزارة المالية صرف راتب شهر لكل رجال الدفاع المدني، الذين ـ ولله الحمد ـ أدوا واجبهم تجاه دينهم ووطنهم بكل تفانٍ وإخلاص. فهؤلاء لهم حق علينا في تكريمهم، مقدرين وشاكرين لهم جميعاً ما قدموه من تضحيات وأعمال خففت كثيراً من تعرض الموطنين للخطر ـ لا سمح الله ـ .

هذا والله نسأل أن يعيننا على تحمل الأمانة الملقاة على عاتقنا، فعليه توكلنا، وبه نستعين .

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .

عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود

رئيس مجلس الوزراء

تعليقك على الخبر
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني | الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
  • عبدالله العسكر

    أطال الله في عمر خادم الحرمين على خير ؛وأبقاه ذخراً لأبناء شعبه المحبين له ،

    رجال الدفاع المدني بذلوا جهوداً تذكر فتشكر من الجميع ، وليس كثيراً في حقهم ما أمر به خادم الحرمين ، الذي نرجو أن يكون بكامل ما يستلمون شهرياً ، وليس أساس الراتب ، لأن أساس الراتب قد لا يساوي الا نصف ما يستلمون والباقي بدلات ،

    لكن مع شكرنا لرجال الدفاع المدني ، وتقديرنا لخادم الحرمين على اهتمامه بشعبه النابع من اخلاصه وحبه لأبناء شعبه كلهم ، كل هذا يجب الا يحجب الحقيقة التي مفادها أن ما حصل ربما كان نتيجة لتقصير التخطيط والتنفيذ للبنية التحتية لمشاريع درء مخاطر السيول وتصريفها داخل المدن ، كذلك ضيق عبارات السيول والكباري وانعدام بعضها على الطرق بين المدن ، والأهم من ذلك عندما تخطط الأراضي في أماكن كانت مزارع وتغطيها السيول توافق البلديات على التخطيط ، ولما خططت للسكن لم تعدل اتجاهات الأودية عنها ، وكذلك إقامة بعض المزارعين ( للعقوم ) حول مزارعهم بالقرب من الأودية مما تسبب في تضييق الأودية وتغيير اتجاه السيول من خلالها!!
    الحقائق واضحة لا يمكن تجاهلها ،،
    يجب معالجة الأسباب وليس النتائج ،،