“المواطن” توثق أبرز لحظات الشوط الأول من مباراة الهلال والفتح أمانة الرياض بعد التسمم الغذائي: إغلاق فروع المنشأة مصدر الحالات وإيقاف خدمات التوصيل ضبط شخص تنكر في زي نسائي بوسيلة نقل عام في الرياض المنتخب السعودي يودع منافسات كأس آسيا تحت 23 عامًا لا أهداف في الشوط الأول بين الهلال والفتح السفارة الأمريكية بالرياض تحتفل بالذكرى الـ248 للاستقلال إحباط تهريب 337 كيلو قات في عسير وصول الطائرة السعودية الـ 48 لإغاثة الشعب الفلسطيني في غزة موعد مباريات السبت في ختام الجولة الـ29 بـ دوري روشن بدء التسجيل في 10 أحياء مستفيدة من السجل العقاري في الرياض
شرعت القيادة العامة لطيران الأمن -بوزارة الداخلية- في تنفيذ خططها لمهمّة شهر رمضان المبارك في مكة المكرمة، حيث تم تحريك الطائرات المشاركة من قواعدها لتتمركز في المواقع التي حددت لها .
وقال القائد العام لطيران الأمن بوزارة الداخلية -اللواء الطيار محمد بن عيد الحربي- إن قيادته تشارك في مهمة رمضان هذا العام لأول مرة بقوة تفوق الأعوام الماضية، نظراً للمهام الجديدة التي أوكلت إليهم، وتتكون هذه القوة من طيارين وفنيّين ومهندسين وإداريين، وجميع التخصصات الأمنية المختلفة، بمشاركة (250) ما بين ضباط وضباط صف وجنود.
وأرجع تلك المشاركة القياسية لمواكبة الزيادة في الطلب والمساندة لكل القطاعات الأمنية.
كما وصل إجمالي الطائرات المشاركة إلى (8) طائرات، تتمركز في منطقة مكة المكرمة، تساندها طائرات أخرى مجهزة في قواعدها عند الحاجة.
وأضاف اللواء الحربي أن مهام طائرات القيادة العامة لطيران الأمن المشاركة هذا العام، تتنوع لتشمل تنفيذ جميع المهام الإنسانية والأمنية المختلفة والدعم اللوجيستي للقطاعات والمؤسسات الحكومية، وذلك عبر طائرات مزودة بأحدث أجهزة مراقبة ومتابعة وتحليل ورصد جميع الظواهر الأمنية والمرورية من الجوّ، وإرسال التقارير الفورية لمراكز العمليات بالأجهزة الأمنية والتدخل عند الحاجة لمباشرة أي حادث، والقيام بطلعات تدريبيّة لأطقم الطائرات والمشاركة في تنفيذ الخطط الفرضية المخصصة لمواجهة الحوادث التي قد تقع في مكة المكرمة، ومتابعة جميع الطرق السريعة بين مكة والمدينة والمداخل المؤدية إليهما، وتمرير المعلومات للجهات المختصة.
ولفت إلى أن القيادة العامة لطيران الأمن، قد أنهت استعداداتها لمهمة رمضان منذ وقت مبكر، وفور وصول الطائرات ومباشرتها في مواقعها، ستقوم بجولات استطلاعية يتم خلالها التعرف على معالم المنطقة، وتعريف الأطقم الجويّة على أي جديد من مهابط وعمران والوقوف على جاهزية المهابط الموجودة لدى المستشفيات، للتعامل مع أي حدث وفي أي وقت.
وبيّن اللواء الحربي أنه يشارك هذا العام مجموعة من الطيارين الجدد من الذين أنهوا تأهيلهم خارج المملكة، وتم إلحاقهم بدورات تخصصية على طائرات الأمن، وتدرجوا في المراحل التدريبيّة اللازمة لينالوا شرف الانضمام إلى زملائهم في خدمة وطنهم.
وأكد أن طيران الأمن يحظى بدعم غير محدود من صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز -وزير الداخليّة- الذي رسم السياسات لخطط تطوير طيران الأمن، مجسداً حرص حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- على تقديم كل ما يحقق أمن وسلامة الوطن والمواطن.