وكالة رئاسة شؤون الحرم النبوي تستقبل طلبات الاعتكاف إلكترونياً

الإثنين ٢٢ يوليو ٢٠١٣ الساعة ٥:١٣ مساءً
وكالة رئاسة شؤون الحرم النبوي تستقبل طلبات الاعتكاف إلكترونياً

شرعت وكالة الرئاسة العامة لشؤون المسجد النبوي الشريف، في استقبال طلبات التسجيل للاعتكاف بالمسجد النبوي، ودعت الراغبين في الاعتكاف إلى سرعة التسجيل في موقعها الإلكتروني.

بينما جندت الوكالة مزيداً من الطاقات والخدمات لتقديمها لقاصدي المسجد النبوي الشريف من الزوار والمعتمرين من داخل المملكة وخارجها، خاصة مع اقتراب العشر الأواخر من شهر رمضان.

وأوضح مدير العلاقات العامة، المتحدث الرسمي بوكالة الرئاسة -عبد الواحد الحطاب- أن وكالة الرئاسة العامة لشؤون المسجد النبوي -وبحمد الله وتوفيقه- دأبت على استقبال والتعامل مع الحشود في كل عام، خاصة في مواسم الذروة كمواسم الحج وشهر رمضان من كل عام، الأمر الذي أكسبها الاحترافية اللازمة والمطلوبة في هذا المجال.

وأفاد أن هناك شروطاً للاعتكاف وضعتها الرئاسة، منها المحافظة على نظافة المسجد النبوي، وعدم إزعاج المصلين وإنهاء الاعتكاف بعد صلاة العشاء مباشرة من ليلة العيد.

وأضاف أن المسموح به خلال الاعتكاف (شرشف ومخدة) فقط، والالتزام بالجلوس في الموقع المخصص للاعتكاف في الجهة الشمالية من المسجد النبوي، وعدم تعليق الملابس على دواليب المصاحف أو جدران أو المشربيات، وكذلك عدم وضع الإغراض الشخصية فوق فتحات التكييف أو في صناديق الأحذية أو بين الصفوف، إضافة إلى عدم النوم أو الجلوس بين الصفوف أثناء صلاة التهجد في أماكن الصلاة، وتنفيذ جميع التعليمات الصادرة من إدارة خدمات الأبواب.

وذكر الحطاب -في جانب آخر- أن عدد أبواب المسجد النبوي يبلغ 100 باب، وأن الأبواب الجديدة التي دشنتها وكالة الرئاسة العام الماضي، شملت جميع الجهات، منها 4 أبواب من الجهة الجنوبية، وبابان من الجهة الشرقية، وبابان من الجهة الشمالية، وبابان من الجهة الغربية.

وأشار إلى تدشين اسمين لبابين موجودين مسبقاً، باسم الإمام البخاري ومسلم، في حين ألحقت بقية الأبواب بأسماء الأبواب القديمة، ومؤكداً أن وكالة الرئاسة العامة قد سخرت جميع الإمكانات لتسهيل دخول وخروج المصلين، خصوصاً في أوقات الذروة، كصلاة التراويح والتهجد والجمع.

وقال إن جميع تلك الأبواب تفتح خلال شهر رمضان المبارك، ويعمل عليها أكثر من 400 موظف بين دائمين ومؤقتين، منبهاً إلى أنه يمنع دخول العفش والحقائب بأنواعها، وعدم دخول ما يؤثر على حركة السير داخل المسجد النبوي، ومنع دخول كل ما يؤثر على نظافة وقدسية المسجد النبوي من مأكولات ومشروبات.

وأضاف أن إدارة الأبواب تعمل على تكثيف عدد البوابين والمراقبين على الأبواب وفتح أبواب السلالم الكهربائية المؤدية إلى السطح وعددها 8 سلالم، وتحرص على التسهيل والتيسير لمرتادي المسجد النبوي خلال أربع وعشرين ساعة يومياً طوال شهر رمضان المبارك، كما أن هذه الإدارة تلبي رغبات طالبي العربات الخاصة “العجزة” وتوفر أعداداً كبيرة منها، وتتولى إبلاغ هيئة الهلال الأحمر عن طريق العمليات فيها عن المرضى الذين يحتاج نقلهم إلى المستشفى بسيارات الإسعاف، وتنظم وتسهيل دخول طعام الإفطار خلال شهر رمضان المبارك داخل المسجد النبوي.

وأوضح أن الرئاسة وفرت 436 مروحة رذاذ موزعة بساحات المسجد لتلطيف الأجواء والتخفيف على المصلين من شدة الحر، وأطلقت مع بداية موسم شهر رمضان المبارك لهذا العام 1434 هـ خدمة الحاج والزائر “إرشاد” التي تهدف إلى إرشاد الزائرين إلى المواقع المهمة داخل المسجد النبوي وخارجه، وإرشاد التائهين إلى مساكنهم باستخدام التقنية الإلكترونية الحديثة، وكذلك تقديم خدمة النقل والتوصيل لكبار السن وذوي الاحتياجات الخاصة، وتسهيل وصولهم من مداخل الساحات إلى أبواب المسجد النبوي والعكس، إضافة إلى متطلبات تنفيذ البرنامج من كوادر بشرية وتجهيزات تقنية.

ولفت إلى أنه جرى تأمين (50) خمسين جهاز تحديد المواقع (GPS) مرتبطة بالأقمار الصناعية و(50) خمسين جهاز برافو، لتأمين الاتصال بين أفراد فريق العمل و(10) عشرة أجهزة حاسب آلي متصلة بالإنترنت و(20) عشرين سيارة مختلفة الأحجام لنقل وتوصيل المستهدفين بالخدمة، كما تم اختيار وتعيين ما يقارب (100) مائة موظف ومرشد للقيام بهذه المهمة خلال شهر رمضان المبارك.

وقال: إن الوكالة عقدت للمرشدين الدورات التدريبية المناسبة، التي تؤهلهم وتساعدهم على تقديم الخدمة بأفضل صورة ممكنة، وخصصت لهم زياً معيناً يرتدونه وقت عملهم، حتى يتمكن الزوار من التعرف عليهم والاستفادة من الخدمات التي يقدمونها.

وخلص إلى أن هذه الخدمة لاقت استحسان زوار المسجد النبوي؛ حيث سهلت ويسرت على كبار السن وذوي الاحتياجات الخاصة ومن يحتاج دليل إلى سكنه في أي وقت.