“أدبي حائل” يُقيم أمسية قصصيّة لـجمعان الكرت ونورة شرواني

الأحد ٢٠ أبريل ٢٠١٤ الساعة ٩:١٥ صباحاً
“أدبي حائل” يُقيم أمسية قصصيّة لـجمعان الكرت ونورة شرواني

يُقيم النادي الأدبي الثقافي في منطقة حائل مُمثّلاً باللجنة المنبريّة أمسية قصصيّة بعد صلاة العشاء اليوم الأحد للكاتب والقاص الأديب جمعان بن علي الكرت، والقاصّة نورة شرواني، وستقام الأمسية في مقر النادي بالقاعة الثقافيّة وفي القسم النسائي.

ووجّه رئيس مجلس إدارة النادي الأدبي الثقافي في منطقة حائل الدكتور نايف بن مهيلب المهيلب الدعوة العامة لكافة المهتمين من المثقفين والمثقّفات والإعلاميين لحضور هذه الأمسية القصصيّة والاستفادة من محتواها والمشاركة بما لديهم من مداخلات، مُرحّباً بتواجدهم في أروقة النادي.

وقال الدكتور المهيلب: “تأتي هذه الفعالية المنبريّة في إطار رسالة النادي وأهدافه الثقافيّة وخدمة أصناف الأدب ومن ضمنها القصة القصيرة والقصة القصيرة جداً”.

وكان القاص جمعان بن علي الكرت وهو تربوي متقاعد أصدر حديثاً مجموعته القصصية الثالثة التي وسمها بـ “سطور سروية” تحتوي على 26 نصاً قصصياً واستهلها المؤلف بإهداء قال: “إلى قريتي السروية التي تهجيت في وجهها أحرفي وكلماتي ودسست في مخابئها أسراري واستللت من عيدان عرعرها مراسمي لأكتب في سطور دفتري عن صوت محالتها وأزهار لوزها وترانيم نايها وشدو شاعرها وشفيف جداولها وبريق ثغرها، لأنسج الذكريات أقماراً وأشجاراً وأفراحاً وأحزاناً. إليك يا قريتي أهدي نبض وجداني”.

وتلامس مجموعة الكرت القرية بمكنوناتها وغيمها الأخضر ونهاراتها الملأى بالحبور والحكايات والتواصل الاجتماعي الحميمي ونوافذها وأبوابها المطلية بالقطران وبمياه واديها (وادي قوب) الذي يمتد كغصن عنب لدن بين سفوح جبالها ليسقي مصاطب مزارعها.. إلى قريته المثقلة بالوجع المترعة بالفرح، ومن عناوين القصص أنين الوادي, الجثام, الفسحة, الوادي, دغبوسجر، هول الليل، ناي خضران، السعلية, وجه، يحيى اليماني، حقيقة راجح، عنترة وحصانه، الأزدي يرغب الزواج، دفتر، أسنان بنات، الشمس، خلسة، النخوة، قنينة عطر، صوت, حقيبة، أما عرفتني، سر، لوزة، غش، حذاء، فقط نتجول.

وتأتي المجموعة القصصية الجديدة “سطور سروية” بعد مجموعتين قصصيتين هما “فضة” صدرت عام 1419هـ و”عناق” صدرت عام 1429هـ.

أما نورة شرواني فهي قاصّة وتربويّة متخصصّة في الإعلام والمعلومات وفوتوغرافية هاوية.

وقال القاص خالد السعن في قراءة نقدية: “يعلم الذي يقرأ قصة للقاصة أن ثمّة توصيل الخبرة وأجزاؤها المتماسكة تماسكاً عضوياً متيناً من أجل توفير الفكرة، كما في قصتها الرائعة غروب”.

وأضاف: “راهنت قصة نورة الشرواني على تداول خطاب مكثّف متجدّد متنوّع، يعتمد على الإيجاز في التعبير، والاختزال في القول، من خلال الارتقاء بمضمون القصة القصيرة جداً في توظيفها للأبعاد السوسيولوجية والسيكولوجية والتاريخية”.

وتابع: لا أريد قول الكثير عن قصة (غروب) للقاصّة نوره الشرواني لسبب صادق يقول إن بعض القراءات تقتل جماليات العمل الأدبي.