بدء عروض زرقاء اليمامة.. الأوبرا السعودية الأولى والأكبر باللغة العربية البنتاجون: بدأنا نقل الأسلحة الجديدة إلى أوكرانيا برنامج ريف: 9 منتجات مشمولة بالدعم في الجوف فولكس فاغن تطور علامة تجارية جديدة للسيارات الكهربائية لأول مرة منذ 100 عام.. تفريخ 3 من صغار النعام بمحمية الإمام تركي الرياض يخطف فوزًا قاتلًا ضد الأهلي ترتيب دوري روشن بعد مباريات اليوم تخريج الدفعة 82 من طلبة كلية الملك عبدالعزيز الحربية الحزم يستعيد نغمة الانتصارات بثنائية ضد الوحدة وظائف شاغرة لدى فروع شركة BAE SYSTEMS
أكد المدير التنفيذي لمجمع الأمل للصحة النفسية -الدكتور أحمد حافظ- أن عدم احتواء الأسرة وتفهمها للفرد المصاب بمرض الانفصام، يُسبب تواني العلاج وتأخره، فالدعم الأسري من أهم أسباب الشفاء.
وقال -في مداخلة هاتفية عبر برنامج “لماذا”، الذي يقدمه المذيع “ناصر حبتر” على القناة الأولى، برعاية “المواطن“-: “لا توجد لدينا برامج للتأهيل النفسي بعد الشفاء من المرض، وهذا -بلا شك- يُسبب للمريض حالة توهان، فتبدأ معه الأعراض الأخرى.
وشدد على ضرورة الاستمرار في أخذ العلاج الكامل، ويكون –طبعاً- بدعم وتفهم الأسرة للفرد المصاب بهذا المرض.
واستضاف حبتر -معه داخل الاستديو- حالتين تماثلتا للشفاء التام، بعد إصابتهما بمرض الفصام العقلي.
وتحدث “محمد” -المصاب بالفصام سابقاً- عن قصته قائلاً: “تعرضت قبل (16) عاماً لضغوطات نفسية، أدت إلى إصابتي بهذا المرض -مرض الفصام- فقد كنت مُقبلاً على الزواج، ولكن الضغوط والتكاليف، من سكن ومهر وتجهيزات الزواج وغيرها، أدت إلى عدم قدرتي على تحملها، ومن ثم إصابتي بمرض الفصام العقلي، وفي ما بعد، أُخضعت للعلاجات وأخذ الأدوية، حتى تماثلت للشفاء، ولله الحمد”.
كما أضاف ناصحاً: “الشخص المصاب بمرض الفصام يحتاج إلى الدعم والاحتواء من قِبل أسرته، حتى يعود إلى حالته الطبيعية ويتماثل للشفاء التام”.
وتحدثت “أم خالد” -المصابة بالفصام سابقاً- مؤكدة على ضرورة إنشاء مراكز تأهيلية، تساعد الشخص المصاب بمرض الفصام، على العودة إلى حالته الطبيعية، فالعلاج الدوائي وحده لا يكفي.
وعرض البرنامج تقريراً يوضح -من خلاله- معاناة أهالي وأُسر المصابين بمرض الفصام العقلي، ومناشدتهم ضرورة وجود المراكز التأهيلية.