بعد هزة جازان.. نذر خطر تستوجب خطة للتعامل مع جميع الاحتمالات

الإثنين ٤ أغسطس ٢٠١٤ الساعة ١١:٠٥ مساءً
بعد هزة جازان.. نذر خطر تستوجب خطة للتعامل مع جميع الاحتمالات

تفاعل مغردون مع هاشتاق #هزة_أرضية_تضرب_جازان، الذي ناقش أسباب وتبعات الهزة الأرضية التي شعر بها سكان محافظات وقرى في منطقة جازان، بينها محافظة صبيا، وعدد من المحافظات والمراكز والقرى الأخرى، مساء أمس الأحد وتخوف البعض من أن تكون “المشاريع الاستثمارية الارتجالية في المنطقة، خاصة تلك المتعلقة بالأرض وشقها أو دفنها سبباً في الزلزال”.
“شجاع البقمي” علق قائلاً: عفوًا جازان وأهل جازان.. الآن انتظروا التحذير من الهزات الأرضية.. لأن الهزة الأولى أفاقت المسؤول من غفوته.!!
واختلف الكثيرون في تفسير أسباب الهزة الأرضية حيث رأى “naif kareri” أنه من الممكن أن تكون ما وصفها بـ”المشاريع الاستثمارية الارتجالية في المنطقة، خاصة تلك المتعلقة بالأرض وشقها أو دفنها سبباً في الهزة”.
لكن حضرت وبقوة الأصوات التي ترجح أن يكون سد بيش سبباً في حدوث الزلزال، حيث حذر البعض من تجاهل السد رغم وجود تشققات به ينذر بخطر كبير حال حدوث هزات قادمة لا قدر الله، وقالت “غيمة جنوبية”: منسوب المياه بسد بيش في ازدياد والمزارعون محرومون من الانتفاع بمياهه، من المستفيد في استمرار هذه القنبلة الموقوتة؟!.
وأضافت: تم رصد تشققات في سد وادي بيش وهو نذير خطر في حال حدوث هزات أرضيه قادمة، أستغرب صمت أهل بيش.
وقال “ساخر”: السبب الرئيسي السد وتجمع الماء.. في السابق لم تحدث أي هزة أرضية والأدهى أن نستبشر كل يوم بأمطار وأيدينا على قلوبنا نخشى انفجار سد بيش الذي إن انفجر لن يُبقي ولن يذر.. أرواحنا رخيصة!.
“ناصر فلوس” دعا إلى “خطة توعية شاملة للتعامل مع كل الاحتمالات مستقبلاً بعد تكرار الزلازل في السنتين اﻷخيرتين” متسائلاً: فهل يصل صوتنا؟”، وأضاف قائلاً “نحن بحاجة على اﻷقل إلى ثقافة التحضير والاستعداد والطوارئ وتوفير ملاجئ وأدوات سلامة وغوث بكميات كافية للكثافة السكانية”.
لكن كانت هناك ردود ساخرة جاءت في غير موضعها مثل تعليق “عزيزة” التي قالت: لا حول ولا قوة إلا بالله يمكن عشان أغلب الخريجات مقدمات عليها اليوم.. حتى الأرض ما قدرت تتحمل الصدمة”.
هذا التعليق وغيره استوجب تدخل “خالد الحقباني” عضو الدعوة في وزارة الشؤون الإسلامية قائلاً: من يعلق بسخرية! اتق الله هذه آية وعظة وعبرة لمن كان له قلب! فامسك لسانك ويدك لا تزل! {وما نرسل بالآيات إلاتخويفا}!.

تعليقك على الخبر
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني | الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
  • زائر

    اتقوا الله اللهم سترنا فوق الارض وتحت الارض ويم العرض الهم امين