(5) خطوات يحتاج إليها لاعبو الهلال لتحطيم ما تبقى من السد

الإثنين ٢٥ أغسطس ٢٠١٤ الساعة ١١:٠٤ مساءً
(5) خطوات يحتاج إليها لاعبو الهلال لتحطيم ما تبقى من السد

زعيم القارة الآسيوية الهلال يدخل مواجهة السد القطري غداً بآمال عريضة للوصول إلى نصف نهائي دور أبطال آسيا.

لقاء مليء بالأشواك، ولن يفرشه النادي القطري للزعيم بالورود.

جماهير الأزرق الغفيرة تنتظر حلماً طال تحققه طيلة 12 عاماً، وبات ذلك الحلم وشيك التحول إلى أرض الواقع.

“المواطن” ترصد 5 خطوات ضرورية ليتمكن لاعبو الهلال من التحضير الجيد للقاء المرتقب، وتلك الخطوات قادرة على أن تصنع الفارق، وتسهل اقتناص الزعيم لبطاقة العبور.

1- أربع مواجهات تفصل التتويج: عندما يفصلك عن اللقب 4 لقاءات فإن الأوضاع تبدو مختلفة بالنسبة للاعبين، هذا الرقم من الضروري أن يضعه اللاعب الهلالي الذي سيواجه السد غداً نصب عينيه، فمواجهة السد هي اللقاء العاشر للأزرق في آسيا، عليهم الثقة بأنهم قد قطعوا معظم المشوار نحو الآسيوية السابعة، وذلك الشعور من شأنه أن يمثل دفعة معنوية كبيرة للاعبي الزعيم، خصوصاً أن الجوانب النفسية باتت جزءاً رئيساً في مباريات الحسم، التي لا تقبل أنصاف الحلول.

2- الاستفادة مما جرى أمام الغرافة رغم تأهل الهلال أمام الغرافة بصعوبة من الأراضي القطرية في نسخة ماضية، إلا أنها تعد هاجساً مرعباً للاعبي الزعيم إن كانت لا تزال تلك الأحداث عالقة في أذهانهم، عليهم أن يؤمنوا بأن ما جرى آنذاك كان استثناء في عالم كرة القدم، ومن الصعب أن يتكرر. لقاء الغرافة درس قاسٍ يبرهن على ضرورة القتال حتى لو كنت منتصراً في الذهاب بثلاثة أهداف، فكيف إن كان انتصارك بمجرد هدف وحيد. بالإمكان الخروج من عنق الزجاجة، لكنك لا تجزم بأنك دائماً ستخرج منها.

3- خارج أرضك وبين جماهيرك: صحيح أن السد يلعب على أرضه، لكنه حقيقة سيلعب بين جماهير الهلال العريضة سواء أكانت تلك الجماهير قطرية أم سعودية، لذا على اللاعبين أن ينصتوا للمدرجات وكأنهم يخوضون اللقاء على أرضهم، ستهتف الجماهير بأسمائهم، وسيقفزون من مقاعدهم إن سجل الأزرق هدفاً في شباك السد، المدرجات ستتلون بلون البحر إن كان اللاعبون يريدون ذلك بأدائهم المميز داخل الملعب.

4- الأمواج أعلى كعباً من السد: أن تدخل بوصفك بطلاً لا يعني أن تقلل من شأن خصمك، الهلال مطالب بالدخول بهذه القاعدة، فتاريخه لا يقارن بما حققه النادي القطري منذ تأسيسه، وذلك الإرث البطولي لابد أن يكون دافعاً للعب بثقة ودون تهاون للحفاظ على تلك الأمجاد، فالأندية الصغيرة قد تفعل المعجزة أمام الكبار، لكنها تسمى معجزة فلا يمكنها أن تكون قاعدة، بل ستظل استثناء في كرة القدم.

5- الإيمان بوجود مدرب عظيم: بعد أن خاض لاعبو الهلال تجربة مع المدرب السعودي سامي الجابر، عليهم الآن أن يؤمنوا بأن خلفهم مدرباً آخر لا يقل ذكاء ودهاء عن مدربهم السابق، فالإيمان بقدرات المدرب يجعل اللاعب أكثر انضباطاً داخل الملعب، ويدفعه لتطبيق تعليماته بدقة عالية. ريجيكامب أثبت في بداية مسيرته مع الزعيم بأنه مدرب كبير، يمتلك فكراً أوربياً احترافياً، قادر على وضع التكتيك المناسب لاحتضان اللقب فضلاً عن تجاوز عقبة السد.